كشف، أمس، رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، خلال لقاء جمعه مع إطارات حزبه بقسنطينة، أن الوضع الراهن يستدعي الحذر والحيطة، لاسيما مع تزايد التهديدات الأجنبية على أمن واستقرار البلاد، معتبرا أن النظام الملكي المغربي أصبح أداة للمشروع الاستعماري الصليبي الصهيوني في دول المغرب العربي الكبير.
دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة إلى التفاف كل الجبهات شعبا وحكومة وكافة منظماتها الحزبية لضمان عدم اختراق الجبهة الداخلية المستهدفة حاليا.
كما أكد بن عبد السلام، أن المخطط الصهيوني والغربي واضح، انطلق تنفيذه منذ سنة 2011، بدءاً من الثورات العربية التي دمرت بلدان العالم العربي.
وأضاف في السياق، أن الجزائر كانت ضمن المخطط الذي استهدف العرب، خصوصا مع وصولهم للشقيقة ليبيا والحرب التي اشتعلت ولحد اليوم لاتزال قائمة، حيث تم إشعال الخطر على حدودها الشرقية والجنوبية، وحاليا ما يحدث في الحدود الغربية هو حلقة من سلسلة الأهداف المتواصلة ضدها.
وأشار أن ما يحدث حاليا فيما يسمى حرب الكركرات وفتح قنصليات في العيون المحتلة وتطبيع نظام المخزن العميل مع الكيان الإسرائيلي، تحت إشراف الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته، هدفه إنهاء القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، إلى جانب تصفية قضية الصحراء الغربية، قضية عادلة لشعب مستعمَر لصالح المغرب.
رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، الذي رافع للوقوف صفا واحدا من أجل حماية مصلحة البلاد والالتفاف مع الجيش، وتجاوز كل المشاكل الداخلية إلى حين مرور شبح التهديدات الصهيونية.