أوضحت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، أمس، أن الجزائر لديها أحد أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، مع فترة تشميس بأكثر من 2000 ساعة سنويًا، على كامل التراب الوطني تقريبًا.
أوضحت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، في منشور بثته على صفحتها فايسبوك، أن «الجزائر، نظرا لموقعها الجغرافي، لديها واحد من أكبر الحقول الشمسية في العالم»، مؤكدة أن «مدة التشميس على كامل التراب الوطني تقريبا تتجاوز، 2000 ساعة سنويا ويمكن أن تصل حتى 3900 ساعة، وخاصة في المرتفعات والصحراء».
وبناءً على الخرائط التي أعدها مركز تنمية الطاقات المتجددة في أطلسه لموارد الطاقات المتجددة للجزائر، أضافت المحافظة أنه في جميع أنحاء التراب الوطني، «نسبة استقبال الطاقة الشمسية الكلية على سطح أفقي بمساحة متر مربع واحد تتراوح بين 5,1 كيلوواط في الساعة (حوالي 1860 كيلوواط/ الساعة في السنة لكل متر مربع) في الشمال و6,6 كيلوواط/ الساعة (حوالي 2410 كيلوواط/ ساعة في السنة ولكل متر مربع) في الجنوب الكبير».
كما أضافت، بأن الإشعاع الشمسي يصل مباشرة إلى سطح الأرض، دون أن يتشتت بواسطة الغلاف الجوي، الذي يظل أحد المعطيات الأساسية بالنسبة للطاقة الحرارة الشمسية المركزة. ويمكن أن تصل هذه الأخيرة، بحسب المحافظة، الى «5,5 كيلوواط/ ساعة (2007 كيلوواط/ ساعة في السنة لكل متر مربع) (الجزائر العاصمة) وإلى 7,5 كيلوواط/ ساعة (2738 كيلوواط/ ساعة في السنة ولكل متر مربع) (إليزي) يوميًا ولكل متر مربع».
وتعتبر محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، التي تم إنشاؤها في نوفمبر 2019، المسؤولة على دعم إنشاء مخابر مطابقة ومراقبة جودة المعدات، وتحديد الإستراتيجية الصناعية لتنفيذ البرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، والمشاركة في إعداد إطار تشريعي وتنظيمي جذاب لتنمية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وتتمثل مهمتها أيضًا، في المشاركة في إعداد المخططات القطاعية والإقليمية في مجال الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، وإجراء دراسات لتثمين وترقية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، وتصميم واقتراح برامج لترقية وتطوير استخدام الطاقات المتجددة، واقتراح أي تدابير تصحيحية لبرنامج تطوير الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، حسب التطورات التقنية والاقتصادية.