طباعة هذه الصفحة

جامعة المسيلة

استحداث شهادة بخمس نجوم لتحفيز الطالب على المنافسة التّعليمية

المسيلة: عامر ناجح

 استحدثت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة شهادة بخمس نجوم، بهدف تحفيز الطالب الجامعي في مراحل الدراسة باعتباره طرفا مهما في تحقيق أعمال أخرى غير الأداء الأكاديمي المطلوب، ولأجل تطوير روح المواطنة والاستقلالية والإنساني.

 تعرف الطريقة تحت عنوان «كيف تصبح حامل شهادة 05 نجوم؟»، من خلال جعل الطالب الذي يرغب في الحصول على الشهادة بخمس نجوم يتبع إجراءات تشمل خمس مراحل خلال دراسته الجامعية، وتُقيّم كل مرحلة منها بنجمة واحدة.
عند نهاية مساره الدراسي، يتم تقييم الطالب حول المراحل الخمس من لجنة مداولة مختلطة تتكون من أعضاء من الجامعة ومن القطاع الاجتماعي الاقتصادي. ووفقا للنتائج المتحصل عليها، يتم توظيف المتفوقين لكل دفعة من طرف المؤسسات، وقبول البعض الآخر في الطور العالي بالجامعة..
وأشار رئيس جامعة المسيلة، البروفيسور كمال بداري، إلى أن جامعة المسيلة تبذل مجهودا لا مثيل له لوضع الطالب في صميم تكوينه، وفق بعض الطرق المتبّعة بالمؤسسات الأوروبية والأمريكية بغية الوصول إلى إجراء يرسّخ خصوصياتها.
وتطرّق بالشرح المبسط للخطوات الخمس المتعلقة بشهادة الليسانس والماستر للحصول على كل نجمة، فالنجمة الأولى تعتمد الأداء الأكاديمي بحيث يكون من بين أحسن الطلبة في الترتيب، والنجمة الثانية تعتمد التقرب من المؤسسة من خلال إنجاز حالات عملية بالمؤسسات، تتضمن بعضا من جوانب تكوين الطالب.
وللحصول على النجمة الثالثة - حسب بداري - ينبغي تطوير المهارات المهنية والعرضية كاللّغات الأجنبية، أدوات الإعلام الآلي، أدوات الجودة، تسيير، الممارسات الرياضية والثقافية، ألعاب الانتباه، تنظيم ملتقيات للنقاش حول مواضيع الشركة.
والنجمة الرابعة تتطلب متابعة تكوين عن بعد أو بالانتقال إلى الأرصدة عن طريق «مووك»، «المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت» أو بأي طريقة أخرى عبر الانترنت، برنامج «إيراسموس»، التنقل الأكاديمي أساسا نحو جنوب الوطن.
وللحصول على النجمة الخامسة، يجب المشاركة في الانشغال الاجتماعي المتعلق بالأعمال الخيرية كزيارة المستشفيات ومساعدة المرضى، التعاون الأكاديمي مع الهيئات المعتمدة بالجزائر، الطالب الوصي-المستشار، مندوب الطلبة في مختلف المجالس البيداغوجية والعلمية بالقسم في الجامعة.
واختتم البروفيسور كمال بداري مؤكّدا أنّه يمكن تطبيق نفس الإجراءات مع تغيير طفيف على طور الدكتوراه، وأنه ينبغي بطبيعة الحال إعداد نظام يسيّر التنفيذ ويضبط أكثر هذه الإجراءات قبل أن تخضع إلى المجلس العلمي من أجل الموافقة عليه.