تحصي ولاية سيدي بلعباس 148 منطقة ظل يتم التكفل بانشغالات ساكنتها لأجل تحسين مستواهم المعيشي. وحسب الوالي مصطفى ليماني، فإن مصالحه قد أطلقت 33 مشروعا هاما بالنسبة للسكان تمثلت في توصيل السكنات بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء، وكذا إنجاز شبكات الصرف الصحي وتهيئة الطرقات والمدارس الابتدائية. وقد أكد المسئول الاول عن الجهاز التنفيذي للولاية، بأن الاشغال بـ 113 مشروعا ستنطلق في القريب العاجل يصب في نفس المجال. ومن بين المناطق التي عرفت التحسين الحضري، قريتي فرعة الزيت وتيتن يحيى التابعتين لبلدية وادي السبع بجنوب ولاية سيدي بلعباس، واللتين استفادت بهما ازيد من 200 عائلة من الغاز الطبيعي وفي غضون اشهر، بعدما اشتكى سكانها من الظروف المعيشية المتدهورة.
وببلدية تلموني تبلغ نسبة انجاز 6 مشاريع تنموية بين 70 و80 بالمائة، على أن يتم الانتهاء بها قبل نهاية السنة الجارية. هذه المشاريع خصص لها غلاف مالي قدر بـ 6 ملايير سنتيم، ومن بين الأشغال التي هي في طريق الانتهاء توسعة قاعة العلاج بدوار أولاد العربي، وانجاز طريق على مستوى دوار النواصر مرورا باللوامية والذي خصص له مبلغ 1.6 مليار سنتيم، ومشروع الصرف الصحي بدوار الخلافية واقتناء شاحنة رافعة للحاويات من اجل رفع القمامة بمختلف الدواوير، وإنجاز بالوعات بأحياء البلدية لمنع الفيضانات خلال الايام الماطرة، وكذا تهيئة الواجهة بالطريق الوطني رقم 7. وتعرف مناطق الظل بالولاية زيارات دورية من السلطات المحلية لللوقوف على مدى انجاز المشاريع المنطلقة.