أكدت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، الخميس بالجزائر، أنه تم الشروع في تصنيف الحظيرة الوطنية الثقافية للأهقار بتمنراست ضمن التراث العالمي المادي بعد تنصيب فوج عمل مكلف بالتحضير لهذا الملف.
أوضحت الوزيرة خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني في ردها على سؤال للنائب عن حزب الشباب أحمد طالب بن عبد الله حول العناية بالتراث الثقافي والطبيعي بحظيرة الأهقار- وهي ثاني أكبر حظيرة ثقافية بالجزائر من حيث المساحة- أن قطاعها بادر بعدة مشاريع من شأنها تثمين وحماية التنوّع الطبيعي والحيواني.
وقالت الوزيرة أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة اعترف في سبتمبر الفارط بإدراج شبكة الحظائر الثقافية بما فيها الأهقار ضمن التراث العالمي.
وأوضحت الوزيرة في ردها عن تساؤل آخر لنفس النائب والمتعلق بتجهيز أعوان الحراسة والمراقبة بالمواقع الأثرية بالوسائل التقنية وتحسين الميزانية، أن حظيرة الأهقار مؤمنة من حيث الحراسة، مشيرة أن تعديل مشروع التراث 04-98 من شأنه السماح بتقوية وتعزيز الحماية والعقوبات المتعلقة بالتراث.
كما أشارت بن دودة أنه سيتم الانطلاق، في جانفي المقبل، في تهيئة الموقع الأثري « تاقمارت» وهذا بعد الانتهاء من دراسته، مشيرة أنه تم وضع مخطط تسيير حظيرة الأهقار بالتنسيق مع خبراء دوليين في إطار برنامج الأمم المتحدة للتنمية.