طباعة هذه الصفحة

أكدوا أنها تضمنت رسائل إلى المشككين

أحزاب ومنظمات تسجل ارتياحها لمحتوى كلمة الرئيس تبون

 توالت ردود فعل الطبقة السياسية والمنظمات الوطنية، عقب الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من مقر إقامته بألمانيا، حيث يواصل فترة النقاهة، معربة عن «الارتياح» لتوجيهاته فيما يخص مستقبل البلاد والرسائل التي وجهها لكل «المشككين الذين يحاولون نشر الأكاذيب وزرع الفتنة».
في بيان له، أكد مكتب مجلس الأمة، أن الكلمة «المطمئنة» التي توجه بها رئيس الجمهورية، الأحد، إلى الشعب الجزائري والتي تزامنت مع الذكرى الاولى لانتخابه، «تبعث على السكينة والاطمئنان والأمان»، حيث كان وقعها «بلسما(...) في قلوب الجزائريات والجزائريين».
كما حث مكتب الغرفة العليا للبرلمان المواطنين، على رص الصفوف «أكثر من أي وقت مضى»، مع الحفاظ على التأهب «لإسقاط كل الدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف وجهات معروفة، اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته».
ولفت في ذات الصدد، إلى أن الشعب الجزائري اعتاد على مواجهة هذه الأطراف المعادية و»إحباط مخططاتها بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي»، مذكرا بثبات مواقف الجزائر «المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف ولمثل ومبادئ الحق والعدل والإنصاف وسمو القانون والشرعية الدولية في العالم».
من جهتها، عبرت حركة الإصلاح الوطني عن «ارتياحها الكبير» لتحسن صحة رئيس الجمهورية وإطلالته «الميمونة» لطمأنة الجزائريين والجزائريات.
كما ثمنت الحركة ما ورد في كلمة رئيس الدولة من معطيات تخص الجانب السياسي والاقتصادي للبلاد، مجددة التزامها بـ»الحرص الميداني على توجيهاته القيمة والاستعداد الدائم لكل مقتضيات المصلحة الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة».
ويندرج هذا الالتزام -تضيف حركة الإصلاح الوطني- في إطار حرصها على «ربح مختلف الرهانات ومغالبة كل التحديات الداخلية ودرء جميع الدسائس والمؤامرات الخارجية التي تنكشف يوما بعد آخر في ظل المستجدات الحاصلة إقليميا وعربيا ودوليا»، مجددة «دعمها لاستكمال البرنامج الرئاسي».
بدورها، سجلت حركة الوفاق الوطني ارتياحها «العميق» لإطلالة الرئيس تبون التي «أظهرت اطلاعه على التسيير اليومي لشؤون البلاد وإسدائه التوجيهات اللازمة للوزراء والمسؤولين على شؤون المواطن».
كما أكدت أيضا، على أن هذه اللفتة جاءت، في هذا الوقت بالذات، لـ»تقطع دابر المتربصين والعملاء وأزلام الاستعمار وجميع المغرضين المريدين شرا بالبلاد»، كما تبرز أيضا «موقف الجزائر، رئاسة وشعبا، من المخاطر المحدقة بنا على حدودنا الغربية من مآلات عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي ندينها بشدة، كما يدينها جميع الأحرار عبر العالم»، يتابع البيان.
وفي ذات المنحى، أكد حزب النور الجزائري، أنه تلقى بـ»فرح وسرور كبيرين ظهور الرئيس تبون في صحة جيدة، مما يجعلنا نطمئن على استقرار وأمن الجزائر في الظروف والمستجدات التي تحيط بها»، مهنئا الشعب الجزائري بهذه الإطلالة.
أما الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين فقد ثمن، من جانبه، محتوى كلمة رئيس الجمهورية التي جاءت لتؤكد، مرة أخرى، «قوة مؤسسات الدولة والتلاحم مع الشعب عند الشدائد».
وبـ’’بارتياح كبير’’ تلقت الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء كلمة رئيس الجمهورية، حيث رحبت بتوجيهاته التي قالت بأنها «تخدم، بالدرجة الأولى، المواطن المتطلع لعيش كريم».
كما تضمنت هذه الكلمة - حسب ذات المصدر- «رسالة طمأنة لمواصلة برنامج البناء في كنف جزائر جديدة، من جهة، ورسالة لكل المشككين والمغرضين الذين يحاولون في كل مرة نشر الأكاذيب وزرع الفتنة، لزعزعة الاستقرار، من جهة أخرى».
وفي ذات المنحى، سجل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين «ارتياحه الكبير» لإطلالة رئيس الجمهورية، مشيدا بما جاء في كلمته من «توجيهات وتوصيات قيمة طمأنت الشعب الجزائري على مستقبل البلاد».
كما ثمنت المنظمة هذا الظهور الذي «جاء في وقت تتعرض فيه الجزائر لتهديدات كبرى على حدودها ولحملة خارجية غير مسبوقة لأطراف حاقدة تسعى إلى ضرب استقرار وسيادة البلاد».
وبعد أن رحب بـ»التوجيهات والتعليمات السديدة’’ الذي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية للأمة و’’استكماله للخيار الدستوري والاستمرار في تجسيد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع إليها الشعب الجزائري الأبي’’، دعا الاتحاد منخرطيه إلى «الوقوف مع المؤسسات الدستورية للدولة والتجند، جنبا إلى جنب، مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح أمننا للتصدي لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا والمساس بوحدته الترابية».