طباعة هذه الصفحة

تعمل على عسكرة الاحتلال

الولايات المتحدة ترسم للمغرب خريطة جديدة

اعتمدت الولايات المتحدة، السبت، خريطة رسمية جديدة للمغرب، تضمّ إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو.
قال السفير الأميركي في الرباط ديفيد فيشر، في مراسم للإعلان عن اعتماد خريطة المغرب، أقيمت بالسفارة الأميركية، إن المقترح المغربي للحكم الذاتي يظل «الخيار الواقعي الوحيد» لحل عادل ودائم ومتوافَق بشأنه من أجل مستقبل الصحراء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الخميس الماضي، قرار الاعتراف بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء، مضيفا أن الرباط تعهدت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقبل اعتماد الخريطة الجديدة، كانت واشنطن تعتمد خريطة للمغرب تتضمن علامة تفصل إقليم الصحراء عن بقية أراضي المملكة، في إشارة إلى أنها منطقة متنازع عليها، وتخضع لمسار تسوية داخل الأمم المتحدة.
وأجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي، أكد فيه الطرفان على أهمية «الشراكة الإستراتيجية القوية بين البلدين، والارتقاء بها إلى تحالف حقيقي يشمل جميع المجالات».
وبحسب البيان المغربي، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة قررت «فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وحثّ البيت الأبيض «الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين».

أسلحة بمليار دولار وطائرات مسيّرة

بعد يوم من إعلان توصل المملكة وإسرائيل إلى اتفاق على إقامة العلاقات، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض يمضي قدما في تطبيق خطته لتصدير أسلحة بقيمة مليار دولار إلى المغرب. وأكدت أن «إدارة الرئيس دونالد ترمب أبلغت الكونغرس بصفقات محتملة مع المغرب تشمل طائرات مسيرة وأسلحة موجهة عالية الدقة». وأوضحت وسائل الإعلام، أن «الحديث يدور عن 4 طائرات مسيرة من طراز إم.كيو-9 بي سكاي غارديان، التي تنتجها شركة جنرال أتوميكس، وصواريخ هيل فاير وبيفواي وذخائر الهجوم المباشر المشترك، من إنتاج شركات لوكهيد مارتن ورايثيون وبوينغ».