أعرب مدرب مولودية باتنة أمين غيموز، عن قلقه الكبير إزاء الوضعية التي يمر بها فريق مولودية باتنة، خاصة وانه لم يتلق اتصالات رسمية ونهائية من رئيس الفريق زيداني بخصوص اشرافه بصفة رسمية على العارضة الفنية والقيام بالترتيبات المتعلقة بالمرحلة القادمة، بسبب الازمة المالية التي تعاني منها البوبية.
أكد غيموز أن هذا الوضع لا يخدم مصلحة الفريق وهو على وشك الشروع في المباريات الرسمية للرابطة المحترفة الثانية، خاصة ما تعلق بالناحية المالية التي تكاد تعصف بالفريق، في حال استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخل بعض العقلاء ويحدث ذلك رغم إعلان الإدارة وتأكيداتها على حسم مشكل العارضة الفنية بشكل نهائي بوضع المدرب غيموز على رأسها.
وأشار غيموز إلى أنه ينتظر من الرئيس زيداني اتصالا لترسيم الاتفاقية بدل الحديث عنها في التصريحات الإعلامية واللقاءات الفردية مع مسيري النادي والأنصار غير انه رجح مشكلة الضائقة المالية وراء تأخر الاتصال به مؤكدا ان الإدارة تنتظر تسوية مستحقات أعضاء الطاقم الفني قبل الاتصال بالمدرب، مشيرا إلى أنه يتفهم هذا المشكل ويتمنى انتهاءه في اقرب الآجال للشروع في التدريبات بصفة رسمية.
بدوره رئيس البوبية زيداني، كشف عن مواصلته رحلة البحث عن مصادر تمويل جديدة لإنقاذ الفريق من شبح الإفلاس وإنعاش خزينته مبديا حرصه الشديد على تسديد كل مستحقات الطاقم الفني العالقة، رفقة 4 لاعبين جدد لم يحصلوا بعد على تسبيقات، على غرار الحارس منصوري وعطوش اللذين تفهما الأمر.
كما التزم زيداني عقب أخر اجتماع له مع أعضاء المكتب المسير على تسوية كل الوضعيات العالقة فور دخول إعانة البلدية المقدرة بـ1 مليار الخزينة، مثنيا على تفهم الدائنين لوضعية الفريق وقبولهم استلام مستحقاتهم على مرحلتين، خاصة بالنسبة للممولين الذين لديهم أحكام قضائية نهائية.