أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، الخميس، أن الصفقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنظام المغربي وإسرائيل، «فاقدة للشرعية وخارجة عن قرارات الأمم المتحدة»، مشددا على أنها لن تثني من عزيمة الشعب الصحراوي وكفاحه المستميت في سبيل تحقيق الاستقلال.
قال عبد القادر طالب عمر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «باطلة»، لأن السيادة على الصحراء الغربية يملكها الشعب الصحراوي، الذي «له وحده الحق في تقرير صياغتها النهائية»، مؤكدا أنه لا يحق لأحد غيره تقرير مصيرها.
واوضح الدبلوماسي الصحراوي، أن أطراف الصفقة «يمتهنون البيع والشراء، باغتصاب حقوق الشعوب، والتجارة بدماء الشعبين الفلسطيني والصحراوي»، وهذا -يضيف- «لن ينجح أبدا، خاصة في هذا الظرف الذي يغادر فيه الرئيس ترامب البيت الابيض».
وفي هذا الإطار، لفت إلى أنه «ليس بالغريب أن يتنكر الرئيس ترامب لحق الشعب الصحراوي، ويتصرف بشكل شخصي وفردي»، وهو الذي لا يعترف بنتائج الانتخابات الأمريكية»، مبرزا في سياق متصل أن موقف ترامب «لا يعبر عن موقف المؤسسات الأمريكية الجديدة».