قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأييد سيادة المغرب على الصحراء الغربية، يضع الولايات المتحدة على خلاف مع الرأي العام العالمي، ويهدد بتحول الصراع لحرب مفتوحة ويجتذب دولا أخرى في الإقليم، ويعيق الحرب ضد الجماعات المتمردة في منطقة الساحل، ورد ذلك بـمقال في صحيفة «نيويورك تايمز»، للكاتب ريتشارد بيريز بينا.
قال الكاتب ريتشارد بيريز بينا، إن قرار ترامب جعل واشنطن تنحاز، لأول مرة، في صراع دام عقودا، حيث يعكر صفو الاستقرار بالمنطقة. وأضافت، إن قرار ترامب يعد في الوقت الراهن مجرد بيان يمكن لبايدن أن يقول بسهولة بشأنه إن إدارته لا توافق عليه، وتؤيد تسوية تتفاوض عليها الأمم المتحدة.
وأوضح الكاتب، أنه إذا تجددت الحرب في الصحراء الغربية، يمكنها أن تجتذب تدخل دول أخرى وتحولها إلى صراع إقليمي. ويمكن أن يؤدي عدم الاستقرار والحرب إلى فتح أبواب «للجماعات الإرهابية العنيفة» النشطة في غرب أفريقيا، كما حدث في العديد من البلدان الأخرى».