بات الجزائري جمال بن العمري، مدافع ليون الفرنسي، قريبا من تحقيق عودة مفاجئة إلى الدوري السعودي للمحترفين خلال الفترة المقبلة.
كان بن العمري قد انتقل إلى ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة انتقال حر، بعد توقيع مخالصة مالية مع فريق الشباب السعودي، ولكنه فشل في الحصول على مقعد بالتشكيلة الأساسية.
مدافع «محاربي الصحراء» اكتفى بالظهور لـ 38 دقيقة فقط خلال الموسم الحالي، بعد أن دخل بديلا لحسام عوار في الجولة 9 من الدوري الفرنسي أمام ليل. الوضعية الصعبة التي يعيشها بن العمري في فرنسا شجعت إدارة نادي النصر السعودي على وضعه ضمن حساباتها، وفقا لما كشفت عنه مصادر إعلامية سعودية.
وكان اسم النصر قد ارتبط بالتعاقد مع بن العمري خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد خلافه مع شباب الأهلي، قبل إتمام انتقاله إلى الفريق الفرنسي.
رغم المستويات القوية التي أظهرها في موقعة ليل، فإن بن العمري ظل خارج حسابات المدير الفني لفريق ليون رودي غارسيا لأسباب تكتيكية واستراتيجية.
ويعتبر بن العمري الخيار الرابع لمدرب ليون في مركز محور الدفاع، بعد سينالي ديوماندي وجيسون ديناير ومارسيلو، مما يجعل حظوظه في اللعب بانتظام صعبة للغاية.
وضعية «صخرة» دفاع المنتخب قد تتعقد في الفترة المقبلة، في حالة نجاح البرازيلي جونينيو، المدير الرياضي للفريق، في استقدام صامويل أومتيتي مدافع برشلونة الإسباني
ويعتقد جونينيو أن أومتيتي قادر على مساعدة الفريق خلال الفترة المقبلة، بحكم إمكاناته الهائلة وخبراته الكبيرة، فضلا عن لعبه في وقت سابق بقميص ليون.
في المقابل، يخطّط نادي النصر لإحداث ثورة تصحيحية في الفريق بعد النتائج الكارثية التي حقّقها منذ بداية الموسم الحالي، بخسارته لنهائي كأس الملك، وتذيله ترتيب الدوري مناصفة مع ضمك برصيد 4 نقاط فقط، من خلال الاستغناء عن بعض اللاعبين الأجانب الذين فشلوا في تقديم الإضافة، على غرار المدافع البرازيلي مايكون، النجم الأسبق لبورتو البرتغالي.
ويتواجد المدافع الجزائري جمال بن العمري على رأس قائمة اللاعبين، الذين يرغب النصر في الاستفادة منهم خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الآخرين.
يُذكر أنّ بن العمري قدّم أوراق اعتماده في الدوري السعودي مع نادي الشباب، حيث شارك معه في 73 مباراة بمختلف المسابقات، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.