يدخل المنتخب الجزائري للملاحة الشراعية في تربص تحضيري ابتداءً من يوم الاثنين المقبل وإلى غاية 24 ديسمبر بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ (الجزائر العاصمة)، تحسبا للاستحقاقات القادمة.
حسب ما علمت به «وأج» من رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، حسان جيلالي، فإن هذا التربص التحضيري الرابع يضم 12 رياضيا ورياضية من صنفي الليزر والألواح الشراعية، تأهبا للمشاركة في الألعاب الاولمبية طوكيو-2020 وكذا ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022.
وأضاف المصدر أن الرياضيين سيتنقّلون للمركز الوطني لطب الرياضة لإجراء اختبارات التفاعل البوليميزار المتسلسل («بي سي آر») للكشف عن فيروس كورونا قبل الدخول في التربص.
وسبق للنخبة الوطنية أن خاضت ثلاثة تربصات، الأول كان في نهاية أوت الفارط والثاني في سبتمبر الماضي، أما الثالث فكان خلال شهر أكتوبر المنصرم بنفس المدرسة، والتي تخضع لعملية تعقيم مستمرة.
وكان هذا التربص الرابع قد أجّل مرتين بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا على الصعيد الوطني وتخطيه عتبة الألف حالة، «إضافة إلى تطبيق تعليمات الوزارة الأولى بتوقيف كل النشاطات الرياضية لذات السبب»، حسب المدير الفني الوطني، عمر بوزيد. ومعلوم أن الثنائي الجزائري حمزة بوراس وأمينة بريشي تأهل إلى الأولمبياد بفضل تتويجه باللقب القاري عند الذكور والاناث في اختصاص الألواح الشراعية «ار اس اكس»، خلال البطولة الافريقية التي احتضنتها الجزائر في أكتوبر من السنة الماضية.
وفيما يخص القوارب الشراعية «ليزر - ستاندار»، تأمل المديرية الفنية في نيل دعوة من قبل الاتحاد الدولي للشراع عبر بطاقة «ويلد كارد» بهدف إقحام الثنائي زياني وسيم وكرسان ماليا، المعني أيضا بهذا المعسكر.
يشار أنّ الاتحاد الدولي يوفر 18 تذكرة كدعوة للمنتخبات التي عجزت عن بلوغ الاولمبياد.
قائمة الرياضيين:
صنف الليزر:
زياني وسيم - كرسان ماليا - عبد الفتاح ميسا - بن صراي أسامة.
صنف الألواح الشراعية:
بوجعطيط رمزي - حمزة بوراس - أمينة بريشي - كاتيا بلعباس - لينا آيت علي سليمان - بن صراي فيصل - بودروما رامي - إسلام بناقة.