احتفلت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بتيارت في يومهم العالمي بولاية تيارت، بحضور والي ولاية تيارت محمد امين درامشي رفقة السلطات المدنية والعسكرية.
من بين الانشغالات التي طرحتها المديرة الجديدة للمركز النقص في نقل المتمدرسين المعاقين الى بيوتهم بعد نهاية الدوام لكون المركز يتوفر على حافلة وحيدة والمتمدرسون يبلغ عددهم 26 طفلة و35 ذكرا يوميا مما اضطر المركز إلى نقل المعاقين على دفعتين. ويأمل المشرفون على المركز فتح الملحقة التي شيدت بقصر الشلالة لكن الأمور الإدارية لم تسو بعد كقرار الانشاء وتجهيز الملحقة.
كما طرحت المديرة مشكل تأهيل المعاقين بعد بلوغ سن الـ18 فما فوق لكونهم لا يستطيعون مزاولة التعلم بالمركز، وعن استيعاب المركز النفسي مداني عبد القادر فإنه لا يستطيع استقبال سوى 73 متعلما وقائمة الانتظار فاقت الـ 300 طلب مما خلق ضغطا على المؤسسة.
وفي كلمته أمام المسؤولين والمتعلمين قال درامشي يجب تظافر الجهود من أجل التكفل التام بهاته الفئة التي تنتظر منا الكثير في ظل سياسة الجزائر الجديدة الرامية إلى الرفع من قدرات التكوين والتكفل النفسي والبيداغوجي والمادي بفئات المجتمع، وأضاف أن الإعاقة ليست عائقا أمام الدولة لكونها تملك مقومات وإمكانيات تسع الجميع ولا سيما الفئات الهشة ومنهم المعاقون.
وبالمكتبة المركزية لجامعة ابن خلدون أشرف على توزيع كراسي متحركة ودراجات نارية للمعاقين وماكينات خياطة على النساء الماكثات بالبيت اللواتي أحصتهم مديرية النشاط الاجتماعي وكانت المناسبة لإعطاء توجيهات من طرف والي الولاية للتكفل الأحسن بفئة المعاقين ذهنيا.