باشر المدرب الجديد القديم لشبيبة القبائل، يوسف بوزيدي، عمله على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث أنهى ترتيبات التحضير لمواجهة مولودية وهران في الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الاولى التي ستجرى بعد غد الجمعة.
اجتمع بوزيدي باللاعبين مباشرة بعد ترسيمه على راس العارضة الفنية للفريق، حيث طالبهم بنسيان التعادل المخيب أمام البرج والتفكير في شيء واحد، وهو العودة بنتيجة ايجابية من وهران رغم أن المأمورية لن تكون سهلة بعد المستوى المميز الذي ظهر به «الحمراوة» خلال مباراة الجولة الاولى أمام نصر حسين داي.
ينوي بوزيدي إجراء بعض التغييرات على التشكيلة، خاصة أنه استطاع الحصول على بعض الفيديوهات الخاصة بالمباريات الودية التي لعبها الفريق، اضافة الى مشاهدته لاكثر من مرة مباراة اهلي البرج وهو الامر الذي جعله يكوّن فكرة جيدة عن التعداد الحالي ومدى قدرته على تحقيق الاهداف المسطرة.
مبدئيا ضمن ثلاث لاعبين مكانتهم الاساسية في الفريق خلال مواجهة «الحمراوة»، ويتعلق الامر بالحارس بن بوط الذي ظهر بشكل جيد امام البرج، إضافة الى وسط الميدان الشاب العرفي وبن شعيرة الذي ينشط على الوراق الايمن للهجوم، حيث ابدى بوزيدي اعجابه بمستواهم وأكد أنه ينوي اشراكهم في التشكيلة الاساسية.
من ناحية أخرى لم يبد المدرب رضاه على مردود العديد من اللاعبين، حيث قام برفع وتيرة التحضيرات والعمل الجاد حتى يكون الفريق في الموعد خلال مواجهة مولودية وهران التي ينوي في «الكناري» العودة بالنقاط الثلاث او التعادل على الاقل، والاهم هو تفادي الهزيمة لان هذا الامر سيؤثر كثيرا على معنويات اللاعبين.
يدرك بوزيدي أنه أمام فرصة حقيقية للعودة الى الواجهة من جديد في حال استطاع قيادة الفريق لتحقيق نتائج ايجابية في الجولات المقبلة من البطولة، في ظل تردد بعض الاصداء من ان ادارة «الكناري» كانت في اتصالات مع احد المدربين الاجانب، إلا ان غلق المجال الجوي حال دون اتمام صفقة التعاقد معه، وهو ما جعلها توجه انظارها نحو بوزيدي.
أنصار الشبيبة لم يبدوا تحمّسا كبيرا لعودة بوزيدي خاصة أن حلمهم يبقى تحقيق لقب البطولة الغائب عن خزائن الفريق منذ فترة طويلة، وتحقيقه حسبهم لن يكون تحت قيادة بوزيدي وهو ما جعلهم لا يتحمسون لعودته من أجل تدريب الفريق.