بومزار: الأولوية للمستشفيات والمدارس للربط بشبكة الانترنت
الجزائر بصدد دراسة عروض اقتناء لقاح كوفيد19
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد من بومرداس، «أن الجزائر بصدد دراسة الملفات المقترحة حول المخابر الدولية التي توصلت إلى اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا المستجد»، مشيرا «أن الكشف عن المخبر المعتمد الذي تم اختياره سيكون الأسبوع المقبل مع مراعاة نوعية اللقاح الذي لا يحتوي على مضاعفات صحية وهذا بالتنسيق مع 180 دولة مهتمة».
طمأن وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد الذي كان مرفوقا بوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار خلال استماعه لعرض حول الوضعية الوبائية بولاية بومرداس المصنفة ضمن المناطق الساخنة «بأن الوضعية الوبائية متحكم فيها رغم بلوغ الذروة بالنظر إلى عدد الإصابات المسجلة مؤخرا مع توقع تراجع الإصابات في الأيام القادمة بفضل المجهودات التي تقوم بها الأطقم الطبية لمواجهة الجائحة مؤكدا «أن طاقة الاستيعاب على مستوى أسرة الإنعاش بمصالح كوفيد لا تتعدى نسبة 60 بالمائة، مع اتخاذ كافة الاحتياطات من قبل السلطات الولائية لمواجهة تطور الوضعية.
كما أثنى وزير الصحة خلال تفقده كل من المؤسسة الاستشفائية العمومية لبرج منايل والثنية على العمل الجبار الذي يقوم به الأطباء في مصالح الاستعجالات وكوفيد19 من أجل مواجهة تفشي الفيروس المستجد، وكشف بالمناسبة عن إسداء تعليمات لتدعيم مستشفى الثنية بمخبر ثاني للكشف عن فيروس كورونا وأجهزة للتنفس الاصطناعي من أجل رفع طاقة الكشف الحالية التي لا تستجيب للطلبات اليومية المرتفعة، إضافة إلى معالجة مشكل نقص الأكسجين في كل من مستشفى برج منايل ودلس من خلال توفير خزانين جديدين بسعة 5490 للخزان الواحد.
بدوره عبر وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار الذي تفقد عددا من مراكز البريد بالولاية عبر «عن استعداد دائرته لمرافقة قطاع الصحة في الميدان بتوفير كل الإمكانيات مع تقديم توجيهات لشركات الاتصالات بإعطاء الأولوية للمستشفيات والمدارس لتوسيع عملية الربط بشبكة الانترنت ذات التدفق العالي لمواجهة الظرف الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر جراء جائحة كورونا مع تشجيع خدمة الصحة عن بعد».
مع الإشارة أن وزير الصحة اختار مستشفى برج منايل كأول محطة في الزيارة من أجل التضامن مع الطاقم الطبي والوقوف على حاجيات المؤسسة التي عرفت في الأيام الماضية عدة ضغوطات جراء نقص الإمكانيات، إلى جانب حالة الضغط الرهيب التي يعمل فيها الأطباء وشبه الطبيين على ضوء الجائحة، إضافة إلى أزمة التزود بالأكسجين التي أخذت أبعادا أخرى وتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، ونفس الأمر بالنسبة لمستشفى الثنية ومصلحة كوفيد19 الوحيدة بالولاية التي تحوي على مخبر لإجراء الفحوصات الطبية على فيروس كورونا، ما جعلها تعيش ضغطا أيضا أمام الحالات المسجلة يوميا.