طباعة هذه الصفحة

... وأبواب مفتوحة بغرداية

تجربة رائدة في مجابهة التحديات وحماية الأمن والممتلكات

غرداية: لحرش عبد الرحيم

انطلقت، أمس الأول، فعاليات الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني بديوان مؤسسات الشباب، وسط مدينة غرداية.
افتتحت الأبواب بحفل نظم بمقر الولاية، حضرته عدة وجوه تحت إشراف العميد عبد الحفيظ عبداوي، القائد الجهوي للدرك الوطني بالناحية الرابعة بورقلة.
تهدف الأبواب، إلى التعريف بمهام ونشاطات الدرك الوطني في مكافحة الجريمة وضمان أمن الطرق والمواطنين وحماية ممتلكاتهم.
 وأشار المقدم روان علي، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في كلمة بالمناسبة، أن الدرك أصبح يتوفر على رصيد من التجربة تسمح له بمجابهة التحديات في ظل التغيرات التي يعرفها المجتمع، وأن مصالح الدرك، التي لا تدخر أي جهد لمجابهة هذه التغيرات، من خلال تطبيق استراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها ودورها الفعّال في المساهمة في التقليل من حوادث المرور.
وكرمت قيادة الدرك الوطني بالمناسبة، مجموعة من الفنانين على غرار الفكاهي محمد بسام والفكاهي صحراوي الملقب بهيندو. كما تم تكريم الأسرة الإعلامية، منها جريدة «الشعب»، ممثلة في مراسلها، عرفانا بالمجهودات التي تبذلها خدمة للمواطن الجزائري وإيصال المعلومة إليه. كما تم تسليم الكراسي للمعوقين، وتكريم متقاعدي مختلف أسلاك الأجهزة الأمنية والثورية والحركة الجمعوية النشطة في المجتمع.

...وانطلاق امتحانات بكالوريا الدخول لجامعة التكوين المتواصل
انطلقت، أمس الأول، امتحانات بكالوريا جامعة التكوين المتواصل بغرداية، بثانوية «مفدي زكريا»، حيث يمتحن أزيد من 720 مترشح بجامعة التكوين المتواصل، بينهم 15 شخصا بالمؤسسة العقابية في ثلاث شعب لمدة يومين وهي: (شعبة الآداب، وشعبة التسيير والاقتصاد، وشعبة العلوم)، حيث يؤطر المترشحين 110 أستاذ بين حارس وأمانة.
 وبحسب مدير مركز جامعة التكوين المتواصل، الدكتور حود جمال مويسة، فإن أجواء الامتحانات تجري في ظروف جد عادية، رغم ما شهدته الولاية من أحداث، خاصة بؤرة التوتر والشرارة التي كانت مسرحا لمناوشات بثانوية «مفدي زكريا»، الأمر الذي يَعًِدُ بامتحانات عادية وعودة الهدوء والأمان لمدينة غرداية.
كما أكد مدير جامعة التكوين المتواصل بغرداية، أن الجامعة تشهد حالة من التطور في عدة مجالات، خاصة انفتاحها على أعلى المستوى، حيث من المقرر أن تنطلق المجلة العلمية «المحكمة» والتي ستكون بابا لجميع الباحثين والمقبلين على إعداد رسائلهم وأطروحاتهم، كما ستعتمد جامعة التكوين المتواصل، مستقبلا، النظام الجديد ليسانس - ماستر. وبحسب محمد فنيش، رئيس الإدارة العام، فقد أكد أن عدد الذين تخرجوا من جامعة التكوين المتواصل، منذ سنة 2004، فاق 15000 متخرج ينالون شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في عدة تخصصات، منها قانون الأعمال والعلاقات الاقتصادية الدولية وعلم النفس، بالإضافة لتخصصين تم استحداثهما، وهما تخصص التأمينات وتقنيات بنكية، لمسايرة متطلبات المنطقة.