شهدت معظم شوارع ولاية الجلفة ظاهرة تفاشي الحظائر العشوائية، حيث استغل بعض الشباب فرصة غياب السلطة الرقابية وفرض ممارسة نشاطهم غير شرعي في تحويل هذه الأماكن العمومية إلى حظائر لركن السيارات وتحويل مختلف المساحات والفضاءات إلى حظائر فوضوية تعج بأصحاب «الباركينغ» مستعملين ألفاظا غير لائقة.
غالبا ما يتعرض أصحاب السيارات إلى الضرب العمدي نتيجة رفضهم الدفع ليصل إلى حد الاعتداء وتخريب السيارات في بعض الأحيان، والبعض الآخر يدفعون بكل بساطة بسبب خوفهم بدل الوقوع في مناوشات لا تعرف نهايتها، من طرف حاملي العصي والأسلحة البيضاء المعروفة بـ»الهراوة « وبينهم مدمنو مخدرات.
وتبقى هذه الظاهرة تراوح مكانها في غياب الرقابة الحقيقية ووضع حد لانتشار الحظائر العشوائية للسيارات رغم تعليمات وزارة الداخلية في كل مرة والتي أمرت فيها الولاة ورؤساء الدوائر والبلديات ومصالح الأمن بتطهير الشوارع والأحياء من هذه المافيا التي حولت معظم الفضاءات والمساحات إلى نقاط سوادء.