يواصل شبح الإصابات في مطاردة الدولي الجزائري يوسف عطال، الذي سيغيب عن الملاعب لفترة أخرى لم تحدد بعد رغم أنه عاد لتوّه من الإصابة التي تعرض لها قبل شهر ونصف من الآن أمام باريس سان جيرمان.
يطارد سوء الطالع الدولي الجزائري يوسف عطال الذي تأكد غيابه عن مواجهة اليوم التي ستجمع فريقه نيس بنادي ديجون في إطار مباريات الدوري الفرنسي، وهو ما يؤكّد مرة أخرى أن اللاعب مطالب بإيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها على المستوى الصحي والتي ترهن تطور مستواه.
عاد عطال إلى الميادين خلال مواجهة سلافيا براغ في إطار مباريات الدوري الأوروبي التي جرت الخميس الماضي، حيث شارك أساسيا وأدى مباراة في القمة بدليل أنه نال لقب رجل المباراة وبتنقيط قدّر بـ 8.3، وهي أعلى نقطة في المباراة بفضل المستوى المميز الذي قدمه قبل أن يغادر المباراة في الشوط الثاني.
ونشر نادي نيس بيانا أمس أكّد فيه معاناة عطال من مشاكل عضلية ستحول دون مشاركته في مباراة اليوم أمام ديجون، ولم يتطرق البيان إلى نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعب، إلا أن المؤشرات تؤكد أنها عضلية بحكم انه لم يكن هناك احتكاك مع لاعبي سلافيا براغ خلال مواجهة الدوري الأوروبي.
كان الناخب الوطني جمال بلماضي قد أكد في تصريحات سابقة أن عطال مطالب بتسيير مسيرته الاحترافية بطريقة أفضل، خاصة أن المشاكل العضلية غالبا ما تكون مصاحبة للاعبين الذين لا يهتمون كثيرا بمواقيت النوم والأكل، وعدم اتباع نظام غذائي وصحي في المستوى وهو ما يمنع تطور مسيرتهم الاحترافية.
إدارة نيس من جهتها والجهاز الفني للفريق مطالبان بالتصرف بحزم مع اللاعب حتى يعود إلى طريق الصواب من جديد، خاصة أنه يمتلك موهبة كبيرة ومن العناصر التي كانت مراقبة من طرف أكبر الأندية في أوروبا على غرار ريال مدريد وتوتنهام إضافة إلى انتر ميلانو.
اقتران الموهبة بالاحترافية هما الطريق إلى الوصول لأكبر الأندية في أوروبا، والتضحية ضرورية من أجل تحقيق الأهداف الكبرى، حيث لا يمكن الوصول إلى تحقيق شيء مهم في الحياة دون معاناة وتعب، وهو الأمر الذي يجب أن يفهمه عطال.