طباعة هذه الصفحة

نقل له التحيات الأخوية للرئيس تبون

وزير الخارجية يُستقبل من قبل الرئيس النيجيري

استقبل وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى نيجيريا، من قبل رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية السيد محمدو بوهاري، حيث نقل له التحيات الأخوية للسيد الرئيس عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للخارجية.
ذكر البيان، أن الوزير بوقدوم، حظي، الخميس، باستقبال مطول من قبل رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية السيد محمدوبوهاري، حيث نقل له التحيات الأخوية للسيد الرئيس عبد المجيد تبون.
وأشار البيان إلى أن المقابلة كانت «فرصة للطرفين للتأكيد على الحاجة إلى تطوير وتكثيف التعاون الثنائي في كافة المجالات وللتعبير عن ارتياحهما لتقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك».
وبعد أن أعرب عن ارتياحه لنوعية «العلاقات الودية» القائمة بين الجزائر ونيجيريا، طلب الرئيس محمدو بوهاري، من بوقدوم نقل أطيب تمنياته إلى الرئيس عبد المجيد تبون.

بوقدوم وأونياما ينوهان بالعلاقات «الممتازة» بين الجزائر ونيجيريا

تكللت الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم إلى أبوجا يومي 25 و26 نوفمبر بدعوة من نظيره النيجيري جيفري أونياما، بتقييم شامل للتعاون الثنائي بين البلدين، حيث أثنى الوزيران على «علاقات الصداقة والتعاون الممتازة القائمة بين البلدين».
وأفاد بيان للخارجية، الخميس، أن بوقدوم أجرى خلال زيارته الرسمية إلى أبوجا مع نظيره النيجيري أونياما، تقييما شاملا للتعاون الثنائي متعدد القطاعات بين الجزائر ونيجيريا. وفي هذا الصدد، أثنى الوزيران على «علاقات الصداقة والتعاون الممتازة القائمة بين البلدين».
ولفت البيان إلى أن الوزيرين شددا على «أهمية إعطاء الزخم اللازم للتعاون الاقتصادي من أجل الارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية التقليدية القائمة على الصداقة والتضامن».
وفي هذا السياق، أثار الدبلوماسيان «أهمية تنفيذ المشاريع الثلاثة الرئيسية التي تمت بلورتها بالفعل، وهي الطريق العابر للصحراء وخط أنبوب الغاز والوصل عن طريق الألياف البصرية».
كما ناقش رئيسا الدبلوماسية-حسب البيان- سبل ووسائل تعزيز المبادلات التجارية وتشجيع مجتمعي الأعمال في البلدين على استكشاف الفرص الاستثمارية التي يوفرها الجانبان مشددان على ضرورة عقد الدورة الخامسة للجنة العليا المختلطة في أبوجا في أقرب وقت ممكن.
هذا ولفت بيان الخارجية إلى أن المباحثات بين الوزيرين بوقدوم وأونياما تطرقت أيضا إلى التعاون في مجال التعليم العالي، حيث جدّد بوقدوم استعداد الجزائر للمساهمة في تكوين الإطارات النيجيرية في مختلف المجالات.
كما رحب الوزيران بتقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا الآراء حول قضايا الساعة، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في مالي وفي منطقة الساحل وفي ليبيا، وكذلك الوضع في الصحراء الغربية، لا سيما على ضوء التطورات الأخيرة المثيرة «للقلق الشديد» في الكركرات أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية، يضيف ذات البيان.
وخلصت الخارجية في بيانها إلى أن الزيارة مكنت صبري بوقدوم من الاجتماع برئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النيجيري يوسف بوبا يعقوب، حيث ناقش الجانبان أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.

.. ويتباحث بأبوجا مع رئيس مفوضية «الإيكواس»

التقى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، بأبوجا مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس»، جان كلود كاسي برو، حسبما أفاد به، الخميس، بيان للوزارة.
وأبرز البيان أنه «على هامش زيارته إلى أبوجا منذ 25 نوفمبر 2020، التقى وزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقدوم مع رئيس مفوضية الإيكواس السيد جان كلود كاسي برو».
وتعد هذه الزيارة الرسمية، الأولى من نوعها لوزير جزائري إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس»، «وقد تبادل خلالها الجانبان بشكل مثمر للغاية وجهات النظر حول القضايا الرئيسية في المنطقة»، حسب البيان.
وأضاف بيان الوزارة أنه «خلال المناقشات التي شارك فيها العديد من الإطارات المسيرة في الإيكواس، أجرى السيدان بوقدوم وكاسي برو نقاشا بناءا ومنفتحا حول سبل ووسائل تعزيز التعاون بين الجزائر والمنظمة الغرب إفريقية في المجالات السياسية والأمنية، لا سيما في منطقة الساحل».
وسجل الجانبان، بارتياح كبير، تقارب وجهات نظرهما حول القضايا الرئيسية التي تخص المنطقة واتفقا على ضرورة تضافر جهودهما عبر إنشاء آلية للتشاور بين الجزائر و»الإيكواس» تهدف بشكل خاص إلى تطوير العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية بينهما، يختم البيان.

صبري بوقدوم  يشارك في مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

 يترأس وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، الوفد الجزائري المشارك في الدورة 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المقرر عقدها في نيامي (النيجر)، أمس واليوم من نوفمبر الجاري، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الخارجية.
وأوضح البيان، أن هذه الدورة التي تنعقد تحت شعار «متحدون ضد الإرهاب من أجل السلام والتنمية»، ستكون «فرصة لإعادة تأكيد التزام الدول الأعضاء بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من أجل تحقيق أهداف التنمية في الدول الأعضاء في المنظمة».
وستخرج هذه الدورة، يضيف المصدر، «باعتماد سلسلة من القرارات تتعلق بشكل خاص بالقضية الفلسطينية والإسلاموفوبيا وأوضاع الجاليات المسلمة والأقليات في البلدان غير الأعضاء»، وكذا الوضع في العديد من البلدان الإسلامية على وجه الخصوص في فلسطين وسوريا واليمن ومالي في سياق التطورات التي تشهدها هذه المناطق بالإضافة إلى حقوق الإنسان وعملية إصلاح منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج عملها حتى سنة 2025.