طباعة هذه الصفحة

بفعل ركود قطاع الخدمات

انكماش حاد لأنشطة الأعمال في منطقة الأورو

أظهر مسح أن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو سجلت انكماشا حادا الشهر الجاري، إذ أجبر تجدد إجراءات العزل عديدا من الشركات العاملة في قطاع الخدمات المهيمن على التكتل على إغلاق أبوابها مؤقتا رغم أن أنباء لقاحات محتملة عززت الآمال حيال عام 2021.
أشار استطلاع لـ «رويترز»، إلى أن اقتصاد الكتلة في سبيله إلى تسجيل ركود مع اجتياح الموجة الثانية من فيروس كورونا أوروبا، لكن قالت شركة أسترازينيكا، إن لقاحها سيكون فعالا بنسبة 90 في المائة دون أي آثار جانبية.
وطوّرت «فايزر» و»مودرنا» لقاحين فعالين على ما يبدو، وأظهر مؤشر مديري المشتريات أن التفاؤل إزاء العام المقبل تحسن لأفضل مستوى منذ ما قبل الجائحة التي اجتاحت القارة.
ومع ذلك، فإن القراءة الأولية لمؤشر آي. إتش. إس ماركت المجمع لمديري المشتريات، وهو مقياس جيد لمتانة الاقتصاد، نزلت إلى 45.1 في نوفمبر من 50.0 في أكتوبر، وهو المستوى الفاصل بين النمو والانكماش. وتوقع استطلاع لـ «رويترز»، انخفاضا أقل إلى 46.1. ونزل مؤشر يغطي قطاع الخدمات في منطقة الأورو إلى 41.3 من 46.9، وهي أقل قراءة منذ ذروة الموجة الأولى للجائحة وأقل من المتوقع في استطلاع «رويترز» عند 42.5.
لكن قطاع الصناعات التحويلية سجل أداء أفضل، إذ إن عديدا من المصانع لم تغلق أبوابها. واستقرّت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع فوق المستوي الفاصل بين النمو والانكماش عند 53.6 في نوفمبر، لكن أقل من المسجل في أكتوبر عند 54.8 نقطة. وتوقع استطلاع «رويترز» قراءة عند 53.1.