تسعى إدارة شبيبة القبائل لإيجاد حل طارئ لقضية المدرب الزلفاني الذي لم يتحصل بعد على الإجازة من طرف الاتحادية وهو ما يمنعه من الجلوس على مقاعد البدلاء خلال مباراة الجولة الأولى من البطولة أمام أهلي البرج.
وجدت إدارة «الكناري» حلا للمعضلة التي يتواجد فيها المدرب الزلفاني حيث لا يحق له توجيه وإدارة الفريق من دكة البدلاء خلال مباريات البطولة بسبب عدم امتلاكه لإجازة كاف أ وهو الأمر الذي جعله يقود مباريات الفريق خلال الموسم المنصرم من المدرجات مما أعاقه على تقديم النصائح والتوجيهات اللازمة للاعبين .
الحل المؤقت الذي وجدته إدارة الشبيبة يتمثل في حصول المدرب على إجازة مؤقتة تمنح له من طرف الاتحادية بعد أن تحصل الرئيس ملال على موافقة أحد مسؤولي «الفاف» الذي أكد له أنه سيسهل من مهمة المدرب للحصول على إجازة مؤقتة تسمح له بإدارة الفريق من دكة البدلاء خلال مواجهة أهلي البرج.
تحجج مسؤولو الشبيبة أن الزلفاني لا يستطيع الحصول على إجازة كاف أ في الفترة الحالية بسبب تداعيات فيروس كورونا حيث يستلزم الأمر السفر إلى تونس لأكثر من مرة وهو الأمر غير المتاح حاليا بعد غلق الحدود البرية والجوية من طرف السلطات العمومية لمنع انتشار الفيروس.
يسعى الزلفاني إلى الحصول على الإجازة المطلوبة مباشرة بعد أن يكون بمقدروه السفر والعودة بانتظام إلى تونس وهو الأمر الذي يستطيع القيام به في الفترة الحالية حيث استلزم دخوله إلى ارض الوطن الحصول على موافقة وزارة الخارجية والداخلية ومن غير الممكن على مسؤولي الشبيبة القيام بهذا الأمر في كل مرة.
ينتظر أن يلتقي اليوم الرئيس ملال مع احد مسؤولي «الفاف» من اجل الحصول بصفة رسمية على الإجازة المؤقتة التي ستسمح للمدرب بقيادة الفريق من دكة البدلاء وإنهاء المشكل الذي عانى منه خلال الموسم الماضي كما انه اضر كثيرا بسمعة واسم فريق شبيبة القبائل.
من ناحية أخرى نجاح الرئيس ملال في حل قضية الزلفاني ولو مؤقتا سيمنح له قوة إضافية أمام من يريد الإطاحة به خاصة بعد التصريحات التي أطلقها مؤخرا المدير الرياضي كمال عبد السلام والذي كان يقصد بها مباشرة الرئيس ملال عندما اتهمه بالتقصير في إيجاد حل لقضية المدرب.
يواصل الفريق تحضيراته تحسبا لاستقبال أهلي البرج في أولى مباريات البطولة وهي المباراة التي يسعى من خلالها فريق شبيبة القبائل لتحقيق الأنصار والانطلاقة الموفقة في سباق المنافسة على اللقب خاصة أن الفريق أصبح يمتلك الإمكانيات اللازمة التي تسمح له بالتواجد مع فرق المقدمة .
تحدث الزلفاني مع اللاعبين وأكد لهم أن الهدف الأول للفريق هذا الموسم هو المنافسة على اللقب حيث قام برفع سقف الطموحات عاليا عكس الموسم الماضي عندما كان يطالب اللاعبين بالفوز في كل مباراة دون تحديد هدف واضح إلا أن الأمور اختلفت خلال الموسم الجديد.
معرفة التقني التونسي بالبطولة أصبح جيدا عكس الموسم الماضي وهو ما جعله يكون فكرة واضحة عن إمكانيات كل الفرق كما أن جاهزية التشكيلة هي الأخرى عامل مهم بما أن الفريق كان من أول الأندية التي باشرت التحضيرات للموسم الجديد.