قالت رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (ايساكوم)، أميناتو حيدار، أمس الجمعة، إن «الاحتلال المغربي دخل مرحلة هستيرية منذ العودة إلى الكفاح المسلح»، محمّلة المغرب مسؤولية العواقب الخطيرة لخرق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أميناتو حيدار، إن «قوات الاحتلال كثفت من حصارها العسكري على مختلف المدن الصحراوية المحتلة منذ العدوان الجديد على منطقة الكركرات يوم 13 نوفمبر، وحتى قبل ذلك بأيام».
وأضافت، «هناك حصار أمني على مختلف المدن، وحول منازل المناضلين، خاصة أعضاء هيئتنا، وأيضا حصار على عدد من الشوارع والأزقة والأحياء ذات غالبية السكان من الصحراويين».
وتابعت تقول، «زادت وتيرة القمع والتعنيف والتهديد والمضايقات من قبل مختلف أجهزة القمع لدولة الاحتلال المغربية ضد الشباب الصحراوي الذي خرج للشارع في مظاهرات بعد إعلان جبهة البوليساريو، الممثل الوحيد للشعب الصحراوي، العودة الى الكفاح المسلح».
وبخصوص منعها من السفر، مساء الأربعاء، من مدينة العيون المحتلة إلى جزر الكناري، قالت حيدار إن «المغرب دخل منذ فترة في حالة من التصرفات الهستيرية، ولا أستطيع الجزم بدوافع المخزن، لأنها جميعها دوافع غير منطقية ولا تخضع لأي تبريرات صحيحة». وأضافت، «أعتقد أن السلطات المغربية تظن انه باحتجازي في المناطق المحتلة سيخرسون صوتي وصوت أبناء وبنات الشعب الصحراوي، لكن هيهات لهم ذلك... ونحن جميعا مستعدون للتضحية بأرواحنا وبأموالنا وبكل ما نملك في سبيل الوطن». وشددت رئيسة «ايساكوم»، أن المناضلين الصحراويين تيقنوا أنه «لا يمكن وضع حد للاحتلال المغربي إلا بوضع حد لانتهاكاته، لذا سنعمل على فضحه ومناهضته بكل الطرق السلمية».