أدانت الرابطة الدولية للشباب الإشتراكي الديمقراطي بالسويد وبشدة، العمل العدواني، الجمعة، لقوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين الذين كانوا معتصمين بشكل سلمي في منطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية منذ 21 أكتوبر، لإغلاق الثغرة غير القانونية.
وقال البيان، «إن الشعب الصحراوي محبط وغاضب نتيجة استمرار الاحتلال الاستعماري للمنطقة وفشل الأمم المتحدة في تنفيذ القانون الدولي وتنظيم استفتاء تقرير المصير. في مقابل ذلك يواصل المغرب نهب الموارد الطبيعية الصحراوية وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة».
كما أشار أيضا إلى أن إصرار المغرب على خرق وقف إطلاق النار في الكركرات قد تسبب سنتي 2016 و2017 في توترات كادت أن تعيد المواجهة العسكرية المباشرة بين الطرفين وتعصف بذلك باتفاق وقف إطلاق النار الساري بينهما وبين الأمم المتحدة منذ العام 1991.
وأضافت الرابطة، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته جبهة البوليساريو والمغرب مع الأمم المتحدة، ثم الاتفاقية العسكرية رقم ـ1، يلزمان كلا الطرفين على التمسك بعملية السلام والامتناع عن تغيير الوضع على الأرض، حيث لم يكن هناك أي معبر أو ثغرة في الكركرات على مستوى جدار العار الذي أقامه المغرب في الصحراء الغربية.
وفي هذا الصدد، دعت الرابطة الدولية للشباب الاشتراكي الديمقراطي بالسويد، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل ضد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف التصعيد العسكري والعمل من أجل تحقيق السلام وإنهاء الإحتلال من الصحراء الغربية.
وفي ختام البيان، أكدت المنظمة تضامنها مع المتظاهرين الصحراويين السلميين في منطقة الكركرات، وتأييد مطالبهم القانونية ومعركتهم المشروعة من أجل استكمال بسط السيادة على كامل أراضيهم الوطنية.