يتنافس خمسة مترشحين على رئاسة وفاق سطيف حيث تجري اليوم الجمعية العامة للنادي الهاوي التي سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد للوفاق خلفا لفهد حلفاية المنتهية عهدته وتبدو المنافسة محتدمة بين العرباوي واللافي على منصب الرئيس في ظل تضاؤل حظوظ بقية المترشحين.
ترشحت خمسة أسماء لرئاسة الوفاق ويتعلق الأمر بكل من اللافي، العرباوي، خرة، الدراجي وشنيشني حيث يراهن المترشحون على كسب ود أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي.
رغم تواجد أسماء عديدة في قائمة المترشحين إلا أن المنافسة احتدمت بين اثنين فقط ويتعلق الأمر بكل من العرباوي واللافي حيث استطاع كل طرف استمالة عدد كبير من أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي في انتظار ما ستسفر عنه العملية الانتخابية التي ستجري اليوم.
يمتلك اللافي دعم الرئيس التاريخي للوفاق عبد الحكيم سرار إضافة إلى الرئيس المنتهية عهدته فهد حلفاية وهو ما جعله يتواجد على رأس المرشحين للظفر برئاسة الفريق رغم أن المنافسة كبيرة من العرباوي الذي يمتلك هو الآخر دعما كبيرا من أعضاء الجمعية العامة والعديد من الأطراف الفاعلة في سطيف.
استغل اللافي والعرباوي الفترة الماضية من أجل استمالة الأنصار بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك وهذا من أجل نشر البرنامج الذي ينوي كل واحد تطبيقه رغم أن الاثنين اشتركا في نقطة واحدة وهي منح الفرصة لشبان الوفاق من أجل البروز من خلال تعزيز قوة استقطاب مدرسة التكوين التابعة للفريق.
كما دغدغ المترشحان أحاسيس الأنصار المتعطشون للألقاب بالتأكيد على ضرورة إعادة الفريق إلى منصة التتويجات التي غابت عنه منذ ثلاث مواسم وهو الأمر الذي يسعيان إلى القيام به من خلال التعاقد مع بعض اللاعبين المميزين في حال ظفر أحدهما بالرئاسة.
من ناحية أخرى، وجد المترشحون الثلاثة الباقون خرة والدراجي إضافة إلى شنشني أنفسهم بعيدا عن المنافسة وهو ما جعلهم يقومون بالتقرب من العرباوي واللافي بحكم أن أحدهما سيفوز في الأخير على أمل الظفر ببعض المكاسب حيث ينوي كل واحد من الثلاثة المذكورون اختيار مرشح معين والقيام بالتعاون معه من خلال التنازل له عن الأصوات التي ستؤول إليه أثناء العملية الانتخابية.
يتمنى أنصار الوفاق أن يكون الرئيس الجديد في مستوى تطلعات الفريق الذي يبقى الفريق الجزائري الوحيد الذي توج برابطة أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة وهو ما يعكس تاريخه الكبير وبعد الأزمة التي ضربت الفريق في السنوات الماضية يتمنى الأنصار أن يكون الرئيس الجديد في مستوى طموحاتهم ويجسد وعوده على أرض الواقع.