شارك وزير التجارة كمال رزيق، أمس الثلاثاء، عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد في اشغال الندوة الوزارية الحادية عشرة للاتحاد من أجل المتوسط حول التجارة، حسبما أفاد به بيان للوزارة .
وتاتي هذه الندوة في ظل التحديات التي يهدف الاتحاد إلى تحقيقها خدمة لمصالح شعوب المنطقة الأورومتوسطية بتعزيز التعاون والاندماج الاقليمي.
وأضاف المصدر أن هذا التعاون يأتي من خلال تجسيد العديد من المشاريع المشتركة والذي من شأنه أن يجعل من المنطقة أكثر استقرارا من الناحية الاقتصادية ويعزّز النظرة المستقبلية للاتحاد على ضوء التحديات الراهنة التي فرضتها أزمة تفشي وباء فيروس كورونا وآثارها السلبية على اقتصاديات دول المنطقة.
من جانب آخر، تلقى رزيق مكالمة هاتفية من وزيرة التجارة التركية السيدة روهصار بكجان، حيث تحادث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وتقوية المبادلات التجارية مما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
..ويتحادث ونظيرته التركية
شكلت سبل تعزيز وتقوية التعاون التجاري بين الجزائر وتركيا محور محادثات جمعت، أمس الثلاثاء، وزير التجارة، كمال رزيق بنظيرته التركية، حسب ما افاد به بيان الوزارة.
و جاء في البيان الذي نشرته الوزارة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «تلقى اليوم الثلاثاء وزير التجارة كمال رزيق مكالمة هاتفية من نظيرته وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين».
كما تطرق الطرفان الى» سبل تقوية المبادلات التجارية بما يخدم مصلحة الجزائر وتركيا»، يضيف نفس المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن المبادلات التجارية الجزائرية التركية عرفت نوعا من التطور حيث بلغت حوالي 4 مليار دولار سنة 2017.
و قد تم الاتفاق خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى الجزائر في يناير الفارط على رفع المبادلات التجارية بين البلدين الى ما يفوق 5 مليار دولار.
عرقاب يتحادث مع سفير كندا بالجزائر
استقبل وزير المناجم محمد عرقاب ، أمس، بالجزائر العاصمة، سفير كندا بالجزائر كريستوفر ويلكي، حيث تطرق معه إلى فرص التعاون والشراكة في المجال المنجمي بين البلدين، حسبما أفاد بيان للوزارة.
وأضاف المصدر ذاته أن السيد عرقاب عرض خلال هذا اللقاء فرص التعاون والشراكة في المجال المنجمي، معربا عن ارتياحه «للعلاقات التقليدية مع شركات المناجم الكندية».
وأشار ذات البيان إلى أن الوزير تطرق إلى عدة مجالات للتعاون من بينها تحديث الخارطة الجيولوجية للجزائر ، مضيفا أنه في هذا المجال «سيكون التعاون مع اللجنة الجيولوجية الكندية مفيدا للغاية خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة للجيوفيزياء الجوية والاستشعار عن بعد التي تتقنها كندا بشكل جيد».
كما تحدث عرقاب عن إقامة تعاون وتبادل في مجال التشريع والتنظيم، والتكوين، وكذلك مشاركة الشركات الكندية، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع المنجمية.
من جانبه، حرص ويلكي على التأكيد للسيد عرقاب أن «بلاده مستعدة لمرافقة الجزائر في إنعاش قطاع المناجم وتقديم مساعدتها وخبرتها في وضع هذه المحاور الرئيسية».