طباعة هذه الصفحة

توصيات شاملة لإثراء مدوّنة الشعب وتخصصات التكوين المهني

اختتام الورشة التقنية لدعم التكوين في الصيد البحري بوهران

براهمية مسعودة

ثمّن المشاركون في الورشة التقنية لتدعيم التكوين في مجال الصيد البحري التي نظمتها وهران، أول أمس، جملة التوصيات والمقترحات التي خرجت بها، لأنها ستكون بمثابة وثيقة مرجعية لإثراء مدونة الشعب وتخصصات التكوين المهني في شقها المتعلق بمجالات الصيد البحري والمنتجات الصيدية.
عرفت هذه الورشة التي جرت فعالياتها، أول أمس، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «البناء» مشاركة خبراء وممثلي مديرية الصيد البحري والغرفة، وكذلك عدد من المتعاملين الاقتصاديين الفاعلين في المجال، قدموا أفكارا ومقترحات ترمي إلى فتح تخصصات جديدة، تتماشي مع سوق العمل في المجال، بهدف إثراء مدونة الشعب المهنية بالولاية.
وأوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية التكوين والتعليم المهنيين بوهران، بوزيد العيد، أنّ  اللقاء يأتي تنفيذا للإتفاقية المبرمة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية بتاريخ 1 جوان 2020، معبرا عن مساعيهم الجادة لتطوير المجال وتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مواكبة الخطط الإصلاحية للنهوض باقتصاد البلاد في شتى الميادين، ولاسيما من خلال فتح تكوينات قصيرة المدى للصيادين الهواة، وذلك بغية تعزيز قدراتهم في التدبير والتأطير.

مدونة التشغيل بوهران توفر 155 تخصص من بينها 5 جديدة

واستنادا إلى نفس المصدر، تحتوي مدونة الشعب المهنية (طبعة 2019) على ما يفوق 485 تخصص، مهيكلة في ثلاثة وعشرون (23) شعبة مهنية على المستوى الوطني، وتدرّس «وهران» لوحدها ما يفوق 155 تخصص، من بينه خمسة (5) جديدة تم فتحها برسم الموسم التكويني الجديد لدورة نوفمبر 2020، وذلك نزولا عند متطلبات الشريك الاقتصادي وسوق العمل المحلية.
ويتعلق الأمر بتخصص في مجال «الفاعلية الطاقوية والآلية الصناعية» على مستوى معهد السانية، ويندرج في إطار التكوين في النمط الحضوري المتوج بشهادة «تقني سامي» ؛ وهو التخصص الأول من نوعه على مستوى الجهة الغربية، والثالث على المستوى الوطني، بعد قسنطينة والرويبة، تعوّل عليه الولاية في دعم قطب الامتياز للطاقات المتجددة، كبعد استراتيجي للسياسة الطاقوية الجديدة في الجزائر.
كما تحمل حقيبة التكوين المهني بالولاية، تحسبا للدخول المقبل تخصصات أخرى لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار في خضم التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، وتتمثل في»الأشغال الجيو تقنية» عن طريق التمهين (تقني سامي)، وذلك على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني البناء محمد بن عبد لرزاق، وكذا تخصص إدارة وأمن شبكات المعلوماتية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالحمري بنفس المستوى.
وتوفر أيضا الدورة الجديدة التي تم تأجيلها مرة أخرى بسبب تفشي وباء «كرونا» تخصص «صناعة منتوجات نجارة الألمنيوم والبلاستيكPVC  « المتوج بشهادة (تقني)، إضافة إلى تخصص «تصليح الهواتف الثابتة والنقالة» عن طريق التمهين المتوّج بشهادة الكفاءة المهنية، وذلك على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين الحديد ، وفق نفس المصدر.