تزينت المكتبة الوطنية بإصدار ادبي جديد خطته أنامل المبدعة والشاعرة سلوى مسعي لميس المولود الشعري هو حصيلة تجربة شعرية خاضتها لميس منذ تسعينيات القرن الماضي، وضعت فيها رصيدها المعرفي والأدبي وتجارب محطات سابقة، الاصدار الشعري الجديد يحمل عنوان « سراديب» سيكون في متناول القراء بعد ٱيام قليلة، حيث تعكف على التحضير لجلسة التوقيع الاولى بمكتبة المطالعة بعنابة.
الاصدار الادبي الشعري يعد ثاني كتاب في السجل الشعري لمسعي لميس، صدر عن دار خيال للنشر والترجمة، يضم بين صفحاته حوالي 120 ومضة شعرية مكثفة المعنى قصيرة الجملة، تسفرنا من خلالها الى عوالمها حيث تجمع بين الصوفية والوجودية بلغة حداثية تتماشى والمشهد الشعري في الجزائر.
اكدت الشاعرة لميس في تصريح لـ «الشعب»، «أنها تحاول القبض على مفاهيم جديدة تترجم هواجسها الإنسانية والشعورية، كما تسعى لتصدير معاني مختلفة على شكل شذرات شعرية من شٱنها ترجمة جماليات عين الكاتبة وروحها، اين تخرج ما في سراديب الفكرة إلى نور الكون».
في السياق ذاته، استلهم النحات والتشكيلي علي يماني لوحة فنية، من وحي أشعار لميس وجسدها على غلاف المجموعة، حيث تتجسد لنا سيمفونية تجمع بين اللغة واللون، في ثنائية متفردة إيمانا من صاحبة مسروق من النعاس أن الفنون هي وليدة الإنسان والحياة.
وجاء كتاب لميس الثاني تزامنا وجائحة كورونا، متحدية بذلك الظرف الصحي العالمي، ومنتصرة للشعر في زمن الرواية.