طمأن، محمد شرفاوي، مستشار تربوي، الطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا، بأن الأسئلة لن تكون خارج البرنامج الدراسي، وأشار في حديثه إلى الامكانيات التي سخرتها الوزارة بغلاف مالي لم يفصح عنه، التي ستضمن ـ حسبه ـ دورة ناجحة، مع ضمان أحسن الظروف لإجراء امتحانات الأقسام النهائية.
قال محمد شرفاوي، أن مديرية التربية بولاية تيزي وزو، أحصت 18126 مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا المبرمجة في الفاتح من شهر جوان القادم، والملاحظ أن الولاية سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد المترشحين بفارق 2300 ممتحن مقارنة بالسنة الدراسية الماضية، حيث قدر عدد الإناث بـ8595 مرشحة، في حين سجل 5045 طالب.
سجلت المديرية 4522 مرشح حر سيمتحنون على مستوى 61 مركز امتحان، أي بزيادة 08 مراكز مقارنة بالسنة الفارطة، وحرصا منها على السير الحسن لهذا الامتحان جندت المديرية 6595 مراقب و720 مؤطر إداري، إضافة إلى تخصيص 17 مركز توزيع لمواضيع الامتحان ومركزا واحدا لتصحيح أوراق الاختبارات المتواجد على مستوى ثانوية الخنساء بوسط مدينة تيزي وزو.
وأشار إلى أن عدد المترشحين من المؤسسات العقابية وإعادة التربية بلغ هذه السنة 77 مترشحا، مضيفا أن وزارة التربية خصصت بولاية تيزي وزو مركزا واحدا للتجميع وذلك على مستوى متوسطة “الإخوة حداد” بمدينة ذراع بن خدة، الذي سيتم من خلاله جمع أوراق الامتحانات المتعلقة بنيل شهادة التعليم المتوسطي لأربع ولايات من الوطن، على أمل أن تحقق الولاية المرتبة الأولى على غرار السنوات المنصرمة، فقد تعودت الولاية لمدة ست سنوات أن تكون في صدارة الترتيب الوطني من حيث نسبة النجاح على المستوى الوطني.
ومن جهة أخرى، اعتبر بأن حالة الاضطراب والتخوف التي يعاني منها الأولياء تؤثر سلبا على نفسية الطلبة، وعلى استعدادهم لمواجهة أهم حدث في مسارهم الدراسي، لأنهم لا يعلمون أن الحل بين أيديهم.