طباعة هذه الصفحة

لإبراز التراث والترويج والتعريف بالمنتوج الأصيل:

ولاية في الصالون الوطــني للزي التقليدي بالمدية

المدية: م.أمين عباس

يعود سكان المدية إلى الزمن الجميل، من خلال الغوص في ثنايا الزي التقليدي المميز للمنطقة، الذي استطاع أن يسحر المواطن، ويزيده تشبثا بالأصالة في الصالون الوطني للزي التقليدي، الذي يحتضنه  مقر الغرفة المتواجد بحي رقية مصطفى بعاصمة الولاية بعد إعطاء إشارة انطلاقته من طرف الوالي إبراهيم مراد بحضور مدراء تنفيذيين و المنتخبين.
بادرت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بهذه الولاية بتنظيم هذه التظاهرة  المحترفة في الزي التقليدي من 20 إلى 24 من الشهر الجاري  بحضور  حرفي وحرفيات 17 ولاية  ، أهمها  «  تيبازة ، قسنطينة، غليزان ، البليدة ، عين الدفلى ، ورقلة ، بومرداس ، سيدي بلعباس ، وهران ، المدية ،  ... « بالتعاون مع مدراء  هذه الغرف بعمق  الجزائر ، لجعل هذا  الفضاء فرصة لإبراز التراث ، والترويج والتعريف بالمنتوج التقليدي الذي تزخر به  ولايات الوطن وولاية المدية بصفة خاصة.
وأريد من هذه التظاهرة الثقافية، حسب مدير الغرفة بهذه الولاية « كمال الدين بوعام « ل»الشعب»، أن   يكون تتمة لدورة  التكوين التي أشرفت عليها مؤسسته  من 04 إلى 08 من هذا الشهر، بمشاركة 20 حرفيا وحرفية من 06 ولاية  في إطار نقل المهارات  المكتسبة  عن طريق الشراكة التي تمت بين دولتي الجزائر والصين .
كما تهدف الفعالية إلى  تأكيد مدى اعتزاز الجزائري بملابسه الوطنية المرتبطة بالعمق التاريخي و التراثي وبالأصالة والحضارة والعادات  والتقاليد المتوارثة من جيل إلى  آخر.
وأكد  مدير الغرفة أنه سيتم توزيع قرارات استفادة من عتاد وتجهيزات ممولة من طرف  ذات الصندوق لا حقا  ، كما أعلن عن قيام هيأته بتنظيم  دورة تكوينية  مماثلة  في الفترة الممتدة  من 01 إلى 05 جوان القادم في نفس التخصص لنحو 20 حرفيا وحرفية في إطار البرنامج  الوطني  لنشاطات  الصناعات  التقليدية لسنة 2014  ، كاشفا في هذا السياق عن تنظيم  مسابقة للزي التقليدي سيتم على ضوئها تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل « بأحسن زي تقليدي رجالي ، أحسن زي تقليدي نسائي  و أحسن جناح ودعائم عرض، في شكل جوائز تشجيعية. كما تم فتح المجال أمام الإعلام للسير وفق استرتيجيات دوره المنوط، من خلال  تنشيط  حصة اذاعية « بلاتو مباشر « تتخلله  مسابقة للزوار بغية التعريف الحقيقي بالأزياء وتثقيف السكان و لفت انتباهها لأهمية هذا الموروث و جسّ نبض المستمعين حول مدى اطلاعهم  على نشاطات الغرفة ومكان تواجدها، بعدما توجت هذه التجربة  العام الفارط  بنجاح كبير خلال طبعة الصالون الوطني للخزف الفني والزجاج.