كشف مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة هشام بودرالي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنهم سيتوقفون عن التدريبات لأكثر من شهر بما أن التربص القادم سيكون في بداية شهر ديسمبر، هذا ما سينعكس على المستوى البدني والفني للمجموعة، خاصة أنهم لم يلعبوا مواجهات ودية في فترة التحضيرات السابقة.
خرج الفريق الوطني من المُعسكر الذي كان يجري بالعاصمة بعدما أعلنت الإتحادية المغربية تأجيل البطولة الأفريقية لفئتي أقل من 19 و21 سنة، ما جعل بودرالي يُسرّح اللاعبين بعد إجراء تربصين متتاليين. وقال في هذا الشأن، «الإتحادية المغربية هي التي طالبت بتأجيل البطولة الأفريقية لأقل من 19 و21 سنة التي كانت مقررة بالمغرب الأسابيع القليلة القادمة بسبب الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد والتي تعرف تزايدا كبيرا في الفترة الأخيرة. ولحسن الحظ أن الإتحاد الأفريقي استجاب للطلب، لأننا غير جاهزين للدخول في هذه المنافسة، بما أن البطولة الوطنية مازالت متوقفة. وبالنسبة لنا قمنا بتربصين فقط وركزنا خلالهما على العمل في الجانب البدني دون غير».
واصل الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني أقل من 21 سنة، قائلا: «لم نلعب مباريات ودية ولهذا لا يمكننا تقييم المستوى الحقيقي للاعبين، خاصة أن أغلبهم صغار في السن ويلعبون في أندية الأواسط ما يتطلب خوض مواجهات ودية لكي نستعيد المستوى والعمل مع الفريق الوطني لوحده غير كاف ويجب أن يكون تحضير مع الأندية بصفة مستمرة، وبالتالي فإنه من حًسن حظنا تم تأجيل الموعد الأفريقي على أمل أن تتحسن الأوضاع الصحية لكي تنطلق البطولة الوطنية، لأن باقي الدول عادت للعب بصفة عادية على غرار تونس والمغرب ما يؤكد أنهم أفضل منّا بكثير بدنيا وفنيا».
للإشارة، فإن المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، أجرى تربصين منذ إعطاء إشارة الضوء الأخضر لعودة فرق النخبة للعمل، بينما قام فريق أقل من 19 سنة بثلاثة تربصات منذ شهر سبتمبر الماضي، ومن المقرر أن يكون المعسكر القادم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، بما أن البطولة الأفريقية للفئتين ستكون شهر مارس والتي ستليها بطولة العالم في شهر جوان ولهذا فإن المدربين في سباق مع الزمن لضمان أفضل تحضير للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية تشرف الكرة الصغيرة الجزائرية، بدليل أن كلا الفريقين سيتدربان عن بُعد طيلة شهر نوفمبر وفقا لبرنامج سطره المدرب بودرالي لكي لا تتراجع لياقة العناصر الوطنية.