طباعة هذه الصفحة

الإنارة بتقنية «لاد» تخفّض فاتورة الكهرباء إلى 700 مليون دينار

مشاريع للإنارة العمومية بمناطق الظل في بلدية معسكر

معسكر: أم الخير ــ س

استفادت قرى وأحياء شبه حضرية مصنفة مناطق ظل، بإقليم بلدية معسكر، من مشاريع إنارة عمومية استحسنها سكان هذه المناطق.
تحوّلت مناطق الظل بإقليم بلدية معسكر إلى ورشات مفتوحة على التنمية، نتيجة مشاريع إنمائية خصصتها السلطات العمومية لتحسين الإطار المعيشي لسكان هذه المناطق، استجابة لانشغالاتهم وتطلّعاتهم على الصعيد التنموي، مثل مشاريع تهيئة الطرق وشق المسالك التي أخذت حصة الأسد من برامج تنمية مناطق الظل القطاعية والبلدية، إضافة إلى مشاريع تجديد وإنجاز شبكات مياه الشرب والتطهير.
استفاد سكان قرى الدحامنة، البوازيد، نواري حمو، مزرعة سي درويش، السلاطنة ودوار اولاد الشيخ، مؤخرا من مشاريع لتقوية الانارة العمومية بتقنية «اللاد»، عوض الانارة التقليدية، ما شكل اضافة للعنصر الجمالي والمنظر العام لعاصمة الولاية، التي طالما غرقت في الظلام الدامس.
وجاءت مباركة واستحسان سكان هذه القرى والأحياء شبه الحضرية لمشاريع تقوية الانارة العمومية، نتيجة ما كان يعانيه سكانها من غبن بسبب الاعتداءات المتكررة للمنحرفين والكلاب المشردة، لاسيما بالنسبة لصغار السكان الذين يضطرون الى مغادرة بيوتهم في اوقات مبكرة للالتحاق بمقاعد الدراسة، ما يجعلهم عرضة لاعتداءات الكلاب المشردة.
وتحدّث رئيس بلدية معسكر، عامر كمال، عن القيمة المضافة لمشاريع تقوية الإنارة العمومية التي تدخل في اطار برامج التحسين الحضري، مكنت مصالح بلدية معسكر من تقليص فاتورة الكهرباء الى 700 مليون دينار مقارنة بالسنة الماضية اين بلغت نفقات الانارة العمومية 900 مليون دينار، موضحا ان برنامج تقوية الانارة العمومية الذي رصد له مبلغ 210 مليون دج ليشمل 18732 نقطة انارة على مستوى بلدية معسكر و17 منطقة ظل، سيمكن من اقتصاد الطاقة الكهربائية وتقليص اعبائها المالية الى 50 %.
وأوضح المتحدث، أن مصالح بلدية معسكر تعمل على توسيع التغطية بالغاز الطبيعي لسكان مناطق الظل، لتشمل هذه الطاقة الحيوية الى 187 عائلة، إضافة إلى مشاريع أخرى واعدة بقطاع الصحة، الكهرباء الريفية ومشاريع شق الطرق وتهيئة المسالك.
من جهتها مديرية التعمير والبناء لولاية معسكر، خصّصت برامج مماثلة لمشاريع بلدية معسكر من أجل تقوية الانارة العمومية على مستوى التجمعات السكنية الحضرية وشبكات الطرق، إضافة الى مشاريع أخرى لتهيئة وصيانة الحظيرة السكنية، شملت تهيئة وتجديد طلاء العمارات القديمة التي لم تخضع الى الصيانة، وتجديد الكتامة منذ سنوات.