تتواصل بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للفن التشكيلي التي تدوم إلى غاية 23 ماي الجاري بمشاركة ممثلين ومبدعين من ولايات الأغواط، سكيكدة، سيدي بلعباس، ورقلة، الجزائر العاصمة، تيسمسيلت، جيجل، بومرداس، تيزي وزون غرداية، تيبازة وبسكرة..
الطبعة الثالثة من صالون الفن التشكيلي الإسلامي التي افتتحت أمس تحت شعار «الفن الإسلامي، حضارة وآفاق»، شهدت مشاركة حوالي 20 مبدعا معروفين على المستوى الوطني، الذين قدّموا إسهامات كثيرة في مجال الفن التشكيلي الإسلامي بكل اتجاهاته ومدارسه منهم الفنان محمد بوكرش من العاصمة، صالح المقبض من ولاية الأغواط، بوزيان الهاشمي من جيجل وحاج جلول محمود من ولاية تيسمسيلت.
كما ينتظر أن تشهد الطبعة الثالثة جملة من الأنشطة الفنية طيلة أيام الصالون، منها مداخلات تتطرّق إلى واقع الفن التشكيلي الإسلامي وآفاقه المستقبلية وأهم التحديات التي تواجه هذه المدرسة الفنية العريقة، إضافة إلى حلقات نقاش من قبل المشاركين. كما تزيّن بهو دار الثقافة رشيد ميموني بعدة لوحات تشكيلية من تقديم الفنانين المشاركين، الذين سيحظون بتكريمات وتوزيع جوائز في اختتام الصالون.
وعن أهداف الصالون، أكّد السيـــــد عبد المجيد بن زاف مــــــدير دار الثقافـــــــــة لـ«الشعب»، أنّ المبادرة جاءت من أجل تشجيع المبدعين الشباب والفنانين التشكيليين الناشطين في مجال الفن الإسلامي بهدف الحفاظ عليه كتراث وطني وإسلامي، إضافة إلى إعطاء فرصة المشاركة للفنانين لتقديم إبداعاتهم والتواصل فيما بينهم لعرض التجارب المختلفة، وهو أكبر دعم تقدمه هذه المؤسسة الثقافية الوطنية لهذه الشريحة مثلما قال.
وعن جديد الطبعة، كشف مدير دار الثقافة عن تسطير برنامج ثقافي ثري من خلال تخصيص ورشات فنية مفتوحة للجمهور، حيث سيقوم بعض التشكيليين بتقديم وإنجاز لوحات في الفضاء المفتوح، مع تأكيده على عرض ولأول مرة لوحات جديدة في فن المنمنمات والخط العربي وعدة إبداعات أخرى.