كشفت نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها المنتخب الوطني للجيدو (رجال) وجود حالة واحدة إيجابية، وفق ما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة على صفحتها الرسمية على «فايسبوك».
يتعلق الأمر بأحد المصارعين من بين الستة المعنيين بالخضوع إلى اختبارات، فيما جاءت نتائج الخمسة عناصر الأخرى والطاقم الفني كلها سلبية، يضيف البيان.
وأجرت العناصر الوطنية اختبارات التفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) على مستوى المركز الوطني لطب الرياضة يوم الأربعاء.
وأضاف البيان «بعد تلقي هذه النتائج قررت المديرية الفنية بالتشاور مع اللجنة الطبية للاتحادية، بالالتحاق الفوري لهذه العناصر بالفوج الأول للفريق المكون من مدرب وعنصرين من الطاقم الطبي و 12 مصارع، والذي يقيم حاليا في معسكر تحضيري بالمركز الوطني للرياضة و التسلية بتيكجدة (البويرة) إلى غاية 8 نوفمبر 2020».
وبهذا سيجري مصارعو الفريق الوطني معسكرا مغلقا لمدة 15 يوما، تحسبا للاستحقاقات الدولية المهمة، من بينها الألعاب الأولمبية بطوكيو-2021 والألعاب المتوسطية بوهران-2022.
يذكر أن العينة الأولى من الاختبارات، التي جرت يوم 17 أكتوبر الحالي، أسفرت عن سبع حالات إيجابية «كوفيد-19»، ضمن منتخب الرجال، حيث قررت المديرية الفنية الوطنية آنذاك إلغاء التربص من أجل الحيطة والحذر.
وعلى عكس منتخب الذكور، جاءت التحاليل التي أجرتها عناصر المنتخب الوطني للسيدات جميعها سلبية، عقب الاختبارات التي خضعت لها، ما سمح للفريق بالشروع في تربص تحضيري تحسبا للاستحقاقات القادمة.
وأوضحت الهيئة أن نتائج اختبارات (بي سي آر) جاءت سلبية، سواء عند المصارعات أو لدى المؤطرين التقنيين، مما سمح لهن رفقة المدرب مزيان دحماني بإجراء التتربص الذي انتهى قبل يومين، بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة).