إختتم، أمس، تربص المنتخب الوطني للمصارعة الذي جرى بسرايدي (عنابة) من 13 إلى 30 أكتوبر بمشاركة كل العناصر المعنية بالمواعيد القارية والدولية القادمة في كل الإختصاصات (مصارعة حرة وإغريقو- رومانية) لدى الصنفين إناث وذكور، من أجل ضمان أفضل تحضير لتشريف الألوان الوطنية بعد الفترة الصعبة التي عاشها الرياضيون جراء التوقف الناتج عن جائحة كورونا.
جرى المعسكر بمشاركة تعداد تجاوز 30 رياضي تدربوا لمدة 18 يوما ركز خلال الطاقم الفني على العمل التكتيكي بنسبة كبيرة على البساط بهدف ضمان جاهزية كل التعداد وتفاديا للإرهاق بسبب الرزنامة المكثفة لتدارك التأخر المسجل عن التقوف لمدة تجاوزت 6 أشهر، عكس ما كان عليه الحال في التربصين الأول والثاني بكل من تيكجدة وسويدانية، حيث ركز المدربين على الجانب البدني من أجل إسترجاع اللياقة للمصارعين، لأن أغلبهم لم يتدربوا بصفة مُنتظمة خلال فترة الحجر الصحي سواء بسبب عدم توفر الإمكانيات أو الحالة النفسية التي مرة كل الرياضيين لأن الأمور لم تكن واضحة جراء الوضعية الوبائية التي كانت في تصاعد.
للإشارة، فإن العناصر الوطنية استحسنت كثيرا ظروف العمل والأجواء التي ميزت الفترة التحضيرية والتي تخللها الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف الذي كان له إنعكاس إيجابي على معنويات التعداد بعد الضغط الكبير الذي عاشوه بما أنهم في صراع مع الزمن لتدارك التأخر المسجل، في حين من المقرر أن يكون تربص رابع في الأيام القليلة القادمة بمركز الشلف أو بالسويدانية بعدما تُجري التشكيلة الفحص الطبي «البسيار».