شهدت ولاية بومرداس تنظيم 19 تجمعا انتخابيا طيلة أطوار الحملة حسب ممثلي المندوبية الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات نشطها رؤساء أحزاب وجمعيات محلية ووطنية منها أكاديمية المجتمع المدني والفدرالية الجزائرية للسلام والانسانية التي ختمت الحملة.
كلهم رافعوا من أجل أهمية التصويت بقوة والمشاركة في إنجاح هذا الموعد الانتخابي بالنظر الى ما يحمله من مكاسب سياسية، اقتصادية واجتماعية لفائدة المواطن، إلى جانب تكريس الحريات الجماعية والفردية ومحاربة كل أشكال العراقيل البيروقراطية أمام حاملي المبادرات الاقتصادية، وغيرها من المواد الأخرى التي ستؤسس لمعالم الجزائر الجديدة».
في جانب آخر، تواصلت التحضيرات المادية والبشرية لتدخل الروتوشات الأخيرة قبل انطلاق الاستفتاء، فبعد ضبط قائمة المؤطرين للمراكز والمكاتب الانتخابية من قبل المندوبية الولائية وتنظيم أيام تكوينية لإطلاعهم على أهم مراحل العملية الانتخابية وطريقة تطبيق البروتوكول الصحي، انطلقت عملية تهيئة المراكز وتدعيمها بمختلف الوسائل الضرورية بما فيها المواد المطهرة والكمامات وتنظيم طريقة دخول وخروج المصوتين بما يتماشى وتدابير الوقاية والتباعد الجسدي.
اختتمت أطوار الحملة الاستفتاء على وثيقة مشروع تعديل الدستور مساء الأربعاء بولاية بومرداس بعد ثلاثة أسابيع من النشاطات والتجمعات الشعبية التي نظمها ممثلو مختلف الأحزاب السياسية الوطنية المدعمة للمشروع، الى جانب فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في عدة قطاع وشخصيات وطنية لتدخل بعدها العملية مرحلة الصمت الانتخابي ثلاثة أيام قبل موعد الحسم لنهار الغد.
للإشارة، فإن الوعاء الانتخابي الجديد لولاية بومرداس شهد تراجعا طفيفا في عدد المسجلين قدر بـ 524718 مسجل بدلا من 526159 مسجل خلال الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الماضي موزعين عبر 266 مركز اقتراع و1306 مكتب في 32 بلدية.