طباعة هذه الصفحة

الأيام الإعلامية حول المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات بباتنة

توطيـد الروابــط بـين الجيـش والأمــــة

باتنة: لموشي حمزة

تنظم بالمركز الإقليمي للإعلام التابع للناحية العسكرية الخامسة، بمدينة باتنة، فعاليات الأيام الإعلامية المفتوحة على المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات. تأتي هذه التظاهرة الإعلامية للتعريف بالمدرسة في إطار ‘’مخطط الاتصال المسطر من طرف قيادة القوات البرية من أجل توطيد الروابط بين الجيش والأمة».
أكد قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، العميد محمد عمر، لدى افتتاحه الأيام الإعلامية باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، أن الهدف من الأيام الإعلامية هو التعريف بالمدرسة ومهامّها التكوينية، تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية وتعزيز وتوطيد الرابطة بين الجيش والأمة وتحفيز المورد البشري الشاب للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي وأخيرا التعريف بسلاح المدرعات الذي يعتبر، بحسب العميد محمد عمر، القوة الضاربة في المعارك البرية.
قام مدير المدرسة بجولة في المعرض المنظم، اطلع خلالها رفقة الحضور على تاريخ المدرسة وكل الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة عليها. ويعود تاريخ إنشاء هذه المدرسة إلى سنة 1963 وقد مرت بعدة مراحل حملت فيها عدة تسميات، لتستقر حاليا على «المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات».
 وأشار ذات المتحدث، إلى أن المدرسة تتوفر، حاليا، على عدد كبير من المقاعد البيداغوجية.
تعمل هذه المدرسة، التي تخرجت منها أول دفعة لضباط الإتقان سنة 1992، على ضمان تكوين الضباط القادمين من الوحدات، حيث يتلقون تكوينا تكميليا لمدة 6 أشهر، وذلك للتدرج في المهام والتأهيل لقيادة سرايا الدبابات، في حين يتلقى ضباط التطبيق تكوينا لمدة 12 شهرا. علما أن تخرج أول دفعة لضباط التطبيق كان سنة 1996، إضافة إلى تقنيات عالية الجودة على غرار أجهزة الإعلام الآلي للتعليم المدعم بالحاسوب ومخابر لغات تضمن في مجملها تكوينا جيدا وفعالا وفق المتطلبات العصرية للمتربصين فيها، تحت إشراف إطارات ذوي كفاءة في الميدان.
وتلقى الوافدون من الجمهور في كل محطة، إجابات على تساؤلاتهم المختلفة وشروحا وافية من إطارات المدرسة التي ينطلق التكوين فيها بدروس نظرية ثم دروس تطبيقية على المقلدات ثم الرمي بالعيارات المصغرة لتنتهي بالتدريب على الرمي بالأسلحة الحقيقية في ميدان الرمي.
وبدورهم الشباب استحسنوا التظاهرة وثمنوا دور المؤسسة العسكرية في الأمن والاستقرار، معتبرين الأيام الإعلامية فرصة لزيادة اللحمة بين الشعب ومؤسسته العسكرية.
ونشير في الأخير، إلى أن التظاهرة ستدوم 3 أيام كاملة في انتظار أيام إعلامية أخرى على المدرسة بمقرها ببلدية الشعبة منتصف الشهر الداخل، تزامنا وتخرج دفعات من الجيش الوطني الشعبي.