طباعة هذه الصفحة

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني من باتنة :

دستور الفاتح نوفمبر 2020 بداية لعهد جديد

باتنة: حمزة لموشي

 

دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبوالفضل بعجي، عن التصويت  بقوة على مشروع التعديل الدستوري الجديد المعروض للاستفتاء يوم الفاتح نوفمبر الداخل، مؤكدا أنه دستور توافقي ومنسجم مع تطلعات الجزائريين، كما أنه يصلح لعدة أجيال ومن شأن التصويت عليه الحفاظ على مصير الأجيال القادمة والدفاع عن مقومات الشعب والدولة.

أشار بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة بمدينة باتنة، بحضور أعضاء المكتب السياسي ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، في إطار حملة الاستفتاء، أن مشروع الدستور يحمل العديد من الضمانات الفريدة من نوعها، التي من شأنها حماية الحياة السياسية والاجتماعية للشعب الجزائري، وتعزيز حقوقه وحرياته العامة.
كما أنه سيفتح بعد المصادقة عليه بـ «نعم» يضيف أبو الفضل بعجي المجال لإعادة النظر في مختلف القوانين العضوية الناظمة للحياة السياسية والاجتماعية للجزائريين على غرار قوانين الانتخابات، الأحزاب والإعلام.
وبعد أن رفض أبو الفضل بعجي الحديث عن مسألة الهوية، مؤكدا أنها لا تخدم الجزائر ومؤسساتها كون بيان أول نوفمبر وهو الوثيقة التاريخية الأعلى بالبلاد قد فصلت في هوية الشعب الجزائري ولا مجال للمزايدة في ذلك، دعا الجزائريين إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع للتصويت بـ»نعم» لصالح الدستوري، خاصة وأنه لم يتم استفتاؤهم منذ أكثر من 24 سنة، وهي فرصة عظيمة لهم بعد أن فتح لهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المجال في جو من الحرية والديمقراطية.
وركز الأمين العام لـ»الأفلان» على التفصيل في بعض مواد الدستور المقترح على غرار تلك التي تتحدث عن تكريس الديمقراطية التشاركية وكذا تحديد العهدات الرئاسية والبرلمانية، بالإضافة إلى خلق توازن وفصل واضح ما بين السلطات، وضع حد نهائي للحكم الفردي الذي تسبب في كوارث للبلاد.