يشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم، على افتتاح الموسم المدرسي الجديد 2020 /2021، من عاصمة الأوراس باتنة، إذ يلتحق اليوم تلاميذ الطور الابتدائي بالمدارس مجددا، في انتظار التحاق تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، المقرر يوم 04 نوفمبر الداخل.
يقوم الوزير الأول بافتتاح الدخول المدرسي الجديد من المدرسة الابتدائية الأمير عبد القادر بوسط مدينة باتنة، والذي سيبدأ كمرحلة أولى بعودة تلاميذ الطور الابتدائي، حيث ضبطت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة حسبما أفادت به المكلفة بالإعلام لامية بن الشريف، جميع الترتيبات اللازمة لضمان دخول مدرسي آمن وصحي لأزيد من 180329 تلميذ، منهم 32276 تلميذ جديد موزعين على 658 مدرسة ابتدائية عبر تراب الولاية، منها 03 ابتدائيات استلمت حديثا.
فيما يبلغ عدد الأساتذة المؤطرين في الطور الابتدائي7391 منهم 259 أستاذ جديد تم تعيين 26 منهم من خريجي المدارس العليا للأساتذة في المواد الثلاثة لغة عربية، فرنسية، أمازيغية و233 من خلال استغلال قوائم الاحتياط بعنوان 2018 للطور الابتدائي.
أما فيما يخص عمليات التضامن المدرسي فسيضمن 534 مطعما مدرسيا وجبة غذاء ساخنة للتلاميذ منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، إضافة الى 352 حافلة نقل مدرسي ستعمل على ضمان تنقل التلاميذ من والى مدارسهم كانت قد دعمت ب 20 حافلة جديدة قبل أيام قليلة،
وفيما يخص عملية توزيع منحة 5000 دينار جزائري بشكل عام فقد بلغت نسبة التسديد 38.63 بالمائة، بينما بلغت نسبة توزيع الكتاب المدرسي 51،49 بالمائة، في اطار البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي بعدما تم ضبط جميع الترتيبات الاستثنائية الوقائية والتنظيمية التربوية التي وفقا لمعطيات الوضع الصحي الاستثنائي الذي يميزه انتشار وباء كورونا من خلال اعداد التنظيمات التربوية والتفويج اللازم بما يضمن إجراءات التباعد الاجتماعي والسلوكيات الوقائية لضمان تمدرس آمن للتلاميذ، على أن يتم استكمال دخول التلاميذ في الطورين الثانوي والمتوسط يوم 4 نوفمبر 2020.
والجدير بالذكر في الأخير أن الوزير الأول عبد العزيز جراد، سيلتقي في ختام زيارته لباتنة، مختلف فعاليات المجتمع المدني، للاستماع لانشغالاتها والتطرق لعدة قضايا وطنية على غرار التعديل الدستوري، المزمع إجراؤه في الفاتح من شهر نوفمبر، كأبرز حدث وطني، إضافة إلى الرد على إنشغالات الفعاليات المدنية المتعلقة اساسا حول رفع التجميد عن بعض المشاريع التنموية الهامة على غرار المستشفى الجامعي والترامواي وغيرها.