دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، بباتنة، المواطنين إلى التصويت بقوة يوم الفاتح من نوفمبر المقبل لصالح مشروع تعديل الدستور.
قال حمزاوي خلال إشرافه على المنتدى الولائي للمجتمع المدني والشباب حول التعديل الدستوري: «على الجزائريين أن يكونوا يدا واحدة ويساهموا في إنجاح هذه المحطة، باعتبارها الخطوة الأولى نحو الإصلاحات العميقة التي ينشدها الشعب الجزائري الذي خرج في 22 من فبراير المبارك من أجل التغيير وإحداث القطيعة مع الممارسات السابقة».
وأضاف: «علينا أن نضع وحدتنا وتماسكنا هو الشعار الأسمى لنا في هذا الموعد ونختار عن قناعة وعن اطلاع ما نراه مصلحة لهذا الوطن وندعم تماسكنا والتفافنا حول مشروع بناء الجزائر الجديدة».
وتوقع القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بأن الشعب «سيقول كلمته بقوة في استفتاء الفاتح من نوفمبر المقبل بكل إرادة واستقلالية، لأن دستور 2020 سيكون نابعا من إرادة شعبية حقيقية حتى يؤسس للجزائر الجديدة التي ستكون قوية بمؤسساتها وقوية بوحدة شعبها».
وركز في مداخلته كذلك، على الدور الأساسي والإيجابي للحركة الجمعوية في هذه المحطة الهامة من تاريخ البلاد وكذا مساهمتها وحضورها بقوة في صنع مستقبل البلاد.
وتم خلال هذه الندوة، التي حملت شعار «نحو مشاركة فاعلة»، التطرق لما جاء في مشروع تعديل الدستور من طرف أساتذة مختصين وبحضور أعضاء المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية وممثلين لها عن مختلف بلديات الولاية، إلى جانب فاعلين في الساحة المحلية من جمعيات وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.