طباعة هذه الصفحة

للمحافظة على الزخم السياسي الذي حققته القضية

دعوات أممية تستعجل تعيين مبعوث أممي في الصحراء الغربية

أكد أعضاء في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الصحراء الغربية، عقدت قبل يومين، على ضرورة «التعجيل بتعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية، من أجل المحافظة على الزخم السياسي الذي تحقق خلال الأشهر الماضية»، محذرين من «التداعيات الخطيرة لحالة الجمود الراهنة».
حذرت ألمانيا، خلال هذه الجلسة المغلقة حول التطورات في الصحراء الغربية، من «التداعيات الخطيرة للوضع في الصحراء الغربية نتيجة حالة الجمود الراهنة».
ودعا مندوب ألمانيا بالأمم المتحدة غونتر سوتر، إلى ضرورة «تعيين مبعوث جديد قبل نهاية العام»، مؤكدا أن حالة الجمود «تؤثر على الشعب الصحراوي الذي يعاني من جراء استمرار النزاع في الصحراء الغربية».
بدوره، أكد سفير بلجيكا على «الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت قيادة مبعوث شخصي جديد».

دعوة لدعم «المينورسو»

ودعا الى «دعم البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) وتجنب أي عمل من شأنه أن يؤدي الى تفاقم التوتر بالصحراء الغربية».‎
من جهتها أكدت جمهورية استونيا على «ضرورة المحافظة على الزخم السياسي الذي تحقق خلال الأشهر الماضية من خلال تعيين مبعوث جديد في أقرب الآجال».
كما دعا مندوب فيتنام بالأمم المتحدة دينق تينغوي، الى «استئناف المفاوضات للتوصل الى حل لقضية الصحراء الغربية»، معربا عن تضامن بلاده مع الشعب الصحراوي.
وأكد الدبلوماسي الفيتنامي خلال الاجتماع، «ضرورة دعم جهود بعثة المينورسو لتعزيز السلام في الصحراء الغربية»، داعيا إلى «إجراء حوار سلمي على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بهدف السعي إلى اتخاذ تدابير عادلة ومناسبة تحقق للشعب الصحراوي تطلعاته».
ووفقا لنفس المصادر، فقد ناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في الصحراء الغربية، حيث استمع إلى تقريرين، الأول قدمته مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، بينتو كيتا، والثاني قدمه الممثل الخاص للأمين العام كولين ستيوارت.
ومن المتوقع أن يتسلم أعضاء مجلس أمن الدولي خلال الأيام القادمة، مشروع قرار حول الصحراء الغربية للتصويت عليه قبل نهاية مأمورية بعثة (المينورسو) في 31 أكتوبر الجاري.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد أول جلسة له، يوم الاثنين الماضي، لتقييم عمل بعثة (المينورسو) بحضور كولن ستيوارت الممثل الخاص للأمين العام الأممي والدول المساهمة في البعثة.
وفي ورقة أعدتها دائرة مقربة من مجلس الأمن الدولي تم التأكيد - تضيف ذات المصادر - أن «حالة الجمود الحالية وفشل جهود حل قضية الصحراء الغربية قد تدفع مجلس الأمن الدولي إلى مناقشة ملف الاستفتاء بالصحراء الغربية، باعتباره المهمة الرئيسية لبعثة المينورسو».
وفاء بالالتزامات المالية

اختتمت الدورة السابعة والثلاثون للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي أشغالها، المنعقدة بتقنية التواصل عن بعد، اول أمس، أثنى خلالها المجلس على الجمهورية الصحراوية لوفائها بجميع التزاماتها المالية رغم الظروف القاهرة، في قرار اتخذه بشأن مساهمات الدول السنوية.
وناقش المجلس خلال دورته، التي جرت أشغالها برئاسة وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية، يومي 13 و14، مجموعة من التقارير اتخذ بشأنها أكثر من 11 قرارا، لا سيما ما يتعلق منها بميزانية الاتحاد للسنة المالية 2020-2021، والميزانية التكميلية وموضوع الاتحاد للسنة القادمة.
وفي سياق ميزانية الاتحاد، اتخذ المجلس قرارا بشأن جدول الأنصبة المتعلق بالمساهمات المستحقة على الدول، أثنى فيه على الجمهورية الصحراوية التي دفعت جميع مستحقاتها رغم الظروف القاهرة التي تعيشها والتي أضيفت إليها إكراهات جائحة كورونا التي أثرت على قدرة عدد كبير من الدول الأفريقية على الوفاء بالتزاماتها المالية.

من أجل قارة خالية من المستعمرات

نشرت، أمس الجمعة 1 أكتوبر 2020، الصحيفة اليومية الأوغندية (نيو فيزيون)، مقالا للسفير الصحراوي في أوغندا وجنوب السودان طالب فيه منظمة شرق أفريقيا بضرورة المساهمة في دعم ونصرة الصحراء الغربية آخر مستعمرة في افريقيا. وأشار إلى أنه من غير المقبول أن تبقى دولة أفريقية خاضعة لظاهرة الإستعمار البغيضة، خاصة عندما يكون البلد الذي يمارس هذا الفعل المشين هو دولة أفريقية تحتل أجزاء من دولة أفريقية أخرى.