طباعة هذه الصفحة

وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي من خنشلة :

رفع الشباب إلى مصاف الشريك الأساسي في صنع القرار

 أكد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي ، أمس، بخنشلة، أن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل «جاء لتكريس التزام الدولة بمشاركة الشباب في الحياة السياسية».
أوضح الوزير خلال لقائه بممثلين عن الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية بمقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة خنشلة، أن مشروع تعديل الدستور «جاء لتفعيل دور المجلس الأعلى للشباب وتكريس التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ببناء جمهورية جديدة ترتقي بالشباب إلى مصاف الشريك الأساسي والحليف الاستراتيجي في تسيير الشؤون العمومية».
وصرح أن مشروع تعديل الدستور ينص على استحداث و لأول مرة مرصد وطني للمجتمع المدني يعول عليه كثيرا لتقديم اقتراحات والتكفل بانشغالات المجتمع المدني.
من جهة أخرى، شدد الوزير خلال معاينته مدى تقدم الأشغال بورشة إنجاز مركز تجمع وتحضير المنتخبات الوطنية بمنطقة «عين السيلان» ببلدية الحامة- على ارتفاع 1400 متر عن سطح البحر والذي خصص لتجسيده غلاف مالي يزيد عن 3 مليار دج على مساحة إجمالية بـ21 هكتارا منها 6 هكتارات تمثل المنشآت المبنية- على «أهمية إتمام الأشغال في أقرب الآجال وتدارك التأخر المسجل مع مراعاة معياري الجودة والإتقان في الأشغال» .
ويتوفر المركز الجهوي لتجمع وتحضير المنتخبات الوطنية ببلدية الحامة حسب البطاقة التقنية للمشروع على عدة مبان للإيواء بقدرة استيعاب تصل الى 200 سرير مخصص للرياضيين يضاف إليها 25 جناحا للأطقم الفنية والمسيرين و4 سكنات وظيفية بالإضافة إلى جناح إداري ومطعم وقاعة للعلاج والاسترجاع وملعبين لكرة القدم ومسبح نصف أولمبي مغطى وقاعة متعددة الرياضات و أخرى لتقوية العضلات و حلبة للملاكمة و4 ملاعب للتنس وقاعة اجتماعات وحظيرة لركن السيارات وفضاءات خضراء للتنزه.
وأشاد خالدي لدى زيارته لورشة خياطة الكمامات والأقنعة الواقية من طرف الحركة الجمعوية بمبيت الشباب الشهيد محمد رقاعي ببلدية بوحمامة بالمجهودات الجبارة التي بذلتها الجمعيات الشبانية في مواجهة تداعيات كوفيد-19 عبر ولايات الوطن.
وشجّع الوزير بالمناسبة المتعامل الاقتصادي الخاص الذي تطوع لتوفير القماش الخاص بالكمامات وكذا الفتيات المنخرطات في العملية التطوعية على مواصلة بذل مجهودات لخياطة و أعداد إضافية من الكمامات الواقية لاسيما مع اقتراب موعد الدخول المدرسي وإعادة فتح مختلف المرافق الرياضية والشبانية.