أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس، بالبليدة، أن مشروع تعديل الدستور سيساهم في تحصين المدرسة الجزائرية من تضارب الإيديولوجيات.
وأوضح زيتوني في كلمة ألقاها خلال تجمع شعبي عقده بقاعة محمد بعزيز، في إطار الأسبوع الأول من حملة الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، أن هذا الأخير سيساهم في «تحصين المدرسة الجزائرية من التلاعبات السياسوية والتضارب الإيديولوجي، كما سيعمل على حماية أبنائنا من العبث».
وأضاف الأمين العام للحزب، أن مشروع الدستور المطروح للإستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل، «سيحصن أيضا هوية الشعب الجزائري المتمثلة في اللغتين العربية والأمازيغية والدين الإسلامي»، مشددا على أنه «سيقطع الطريق عن بعض الأطراف التي تتاجر بالهوية الوطنية والثقافة».
وقال، إن مشروع تعديل الدستور «سيقفز بالجزائر إلى مرحلة الإستقرار والأمان، لأنه سيضمن استقلالية العدالة وسيرسم بهذا مبادئ جديدة لبناء جمهورية جديدة»، مضيفا في هذا الصدد «سننتخب بنعم لأننا واثقون من أن الدستور الجديد يتضمن الكثير من المحطات والنقاط الإيجابية». وأن الوثيقة المطروحة للإستفتاء «ستعالج الكثير من الإختلالات التي كانت موجودة في الدساتير السابقة.