أبرز وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الإرادة الصادقة للتأسيس إلى مقاربة جديدة تغلّب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة، مما يتيح التفاعل الإيجابي والعمل التشاركي بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والمسائل المطروحة، والتي تخص الشأن التربوي، في كنف الثقة المتبادلة واحترام التشريع والتنظيم الساري المفعول.
التقى المسؤول الأول على القطاع، أمس، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الأمين العام الوطني لنقابة مفتشي التربية الوطنية مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني للنقابة.
وعبر واجعوط عن صدق نية الوزارة في تفعيل الحوار مع كل الشركاء، من دون إقصاء أو تمييز، سواء على المستوى المركزي أو على المستوى المحلي الجواري، للإصغاء إلى الانشغالات المطروحة، والسهر على التكفل بها قدر المستطاع، وفي حدود الاختصاص.
وتم خلال هذا اللقاء طرح وتناول عديد المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، البيداغوجي والاجتماعي المهني والتي تم مناقشتها بكل وعي ومسؤولية.