تهمس لي المرايا
بمؤامرة فاشلة
وخوف يحيك
دسائس الراحلين
هسيس الانتظار
يشق المشيب
تعلو الأمكنة
رائحة المغرر بهم
تتطاير بالأجواء
أشلاء الوجل،
لاتزد من عذاباتي؟
أيها الساقي،
دعني ألجم فم الأقداح
والقهقهات،
ألم ماتبقى من أضرحتي
أعانق إبتهالاتي،، أشد رحلي
لينجلي الوهن،،،
أناجي دنان العبث
أراقب تشكل أصابع الأفئدة
خطواتي تمد يدها للعدم
تبعث السكينة والسكنى
في مقامي، ترشدني
أطواق السفر من حولي
ملح على جرحي،
ونور يعانقني
يمحو اللظى والكمد
وأگمل مسيري
عله الصبح يشد يوما
أزر ضيائي،
ليبني ما هدمه العبث
من أسواري.. . .