تشابهت أراء المحللين الرياضيين حول القائمة الأولية التي انتقاها الناخب الوطني هاليلوزيتش في التصريحات التي خصّوا بها “الشعب” .
سرار :
“هاليلوزيتش أحسن الاختيار باعتماده على المحترفين”
اعتبر عبد الحكيم سرار التشكيلة الأولية التي أعدها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني منطقية إلى أبعد الحدود، رغم أنها تضم أكبر عدد من المحترفين بالنظر إلى جاهزيتهم لتقديم مستوى مقبول في أكبر منافسة في العالم في قوله “القائمة التي أعلنها المدرب الوطني منطقية إلى حد بعيد لأنه اختار أفضل العناصر الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية من الجانب البدني من أجل ضمان تحقيق نتيجة مشرفة في المونديال”.
و أضاف قائلا “و أنا أعتقد أنه أحسن الاختيار باستقدامه للاعبين المحترفين خارج الجزائر لأن مستوى البطولة المحلية ضعيف و لا يرتقي إلى مستوى عالي مثل مسابقة كأس العالم باستثناء حراس المرمى الذين بإمكان أحدهم أن يضمن مكانة أساسية في حال توجب ذلك خلال المنافسة الرسمية ، ولهذا فإن هاليلوزيتش تصرف كما يجب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذه الطبعة”.
كما تطرق محدثنا إلى حظوظ الخضر في بلوغ الدور الثاني من المنافسة الأكبر في العالم في قوله “ نهائيات كأس العالم عبارة عن دورة تتضمن عددا من المباريات بداية من الدور الأول و الذي يكون جاهزا من الناحية البدنية و البسيكولوجية يستطيع أن يحقق التأهل إلى الدور الثاني و لهذا كل الاحتمالات بالنسبة للفريق الوطني من أجل احتلال مرتبة مؤهلة قائمة و أنا جد متفائل لذلك “.
ناصر بويش :
“التشكيلة كانت متوقعة إلى حد بعيد”
من جهته ناصر بويش أكد لنا أن التشكيلة الأولية التي اختارها المدرب الوطني مؤخرا جد منطقية بكل المقاييس لأنه لا يملك حلولا أخرى بالنظر إلى الوقت الحساس بسبب ضيق الوقت في قوله “ التشكيلة الأولية التي اختارها هاليلوزيتش عادية ومنطقية إلى أبعد الحدود و متوقعة في نفس الوقت لأنه استدعى لاعبين لهم الخبرة لأنهم شاركوا في المونديال الماضي على غرار يبدة ، مصباح ،لحسن و بوقرة لكي يقدموا الإضافة اللازمة للمجموعة الشابة”. و أضاف محدثنا “ كما لاحظنا أن الرجل الأول للخضر أعطى فرصة كبيرة للعناصر الشابة في المونديال والتي بإمكانها أن تقدم الكثير للفريق الوطني في المستقبل على غرار محرز و بن طالب إضافة إلى فرحات من البطولة الوطنية و هذه الأخيرة ليست في المستوى المطلوب من أجل أن تعطينا عناصر كثيرة بإمكانها أن تحقق نتائج إيجابية في المنافسة العالمية “.
أما عن حظوظ الفريق الوطني في التأهل إلى الدور الثاني أكد اللاعب الدولي السابق أن التحضير البسيكولوجي له دور من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في قوله “التحضير البدني مهم و لهذا أظن أنه لابد من أن تكون هناك مباراة ودية ثالثة من أجل ضمان استعداد في المستوى المطلوب إضافة إلى الجانب البسيكولوجي الذي يعد مهما في مثل هذه المنافسات ذات المستوى العالي لأن المعطيات تغير في الوقت الحالي و الذي يكون في يومه يوم اللقاء هو الذي يفوز دون شك “.
مصطفى كويسي :
“المدرب الوطني استدعى اللاعبين المعتادين من أجل ضمان الاستقرار”
لم يختلف رأي مصطفى كويسي نجم شباب بلوزداد السابق حول القائمة التي استدعاها الناخب الوطني هاليلوزيتش ، حيث اعتبرها هو الآخر منطقية و لا وجود لأي مفاجأة بها في قوله “ القائمة كانت منطقية و منتظرة من الجميع لأن المدرب لم يحدث تغييرات كثيرة في المجموعة و أبقى على اللاعبين الذين يعرفهم من أجل الحفاظ على اللعب الجماعي والاستقرار لتحقيق نتيجة إيجابية “.
و أضاف كويسي في ذات السياق “و بالتالي لم نسجل أي مفاجأة في التشكيلة الأولية باستثناء بلفوضيل الذي أظن أنه كان قادرا على إعطاءه الفرصة من أجل إثبات قدراته لأنه يملك إمكانيات كبيرة في حين يعد استدعاء فرحات منطقي لأنه قدم موسما رائعا طيلة الموسم الكروي رفقة اتحاد العاصمة و لهذا أتمنى له أن يتألق في المونديال لمواصلة المشوار بهذا الريتم بما أنه شاب و المستقبل أمامه. و حسب محدثنا فإنه يبقى فقط الإعلان على القائمة النهائية بعد أن يقف على مستوى اللاعبين في الجزء الأول من التربص في قوله “يبقى فقط على المدرب أن يحدد القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في المنافسة الرسمية بعد أن يقف على مستوى لاعبيه في الجزء الأول من التربص .