أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، أمس، بأدرار، أن هذه الولاية ستكون «قطبا فلاحيا بامتياز في إنتاج الذرة» .
أوضح الوزير خلال تفقده مستثمرة فلاحية خاصة بإنتاج محصول الذرة بالمحيط الفلاحي «أوفران» بالمقاطعة الإدارية تيميمون (220 كلم شمال أدرار) في إطار زيارة عمل للمنطقة أن هذه الولاية ستكون «قطبا فلاحيا بامتياز في زراعة وإنتاج الذرة، وستساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليص فاتورة الإستيراد».
وشدد على ضرورة رفع كمية الإنتاج والمردودية من أجل الوصول إلى مؤشرات إيجابية تمكن من كسب الرهانات المرفوعة في مجال إنتاج الذرة والصناعة التحويلية المرتبطة بها، لافتا أن مردودية الإنتاج الحالية «لا تستجيب للتطلعات المنشودة» اقتصاديا.وتضم المستثمرة الفلاحية التي زارها الوزير والتي تقع ببلدية «أوفران» ببلدية المطارفة بدائرة أوقروت، 115 مستثمر يستغلون مساحة إجمالية قد تقارب 17.000 هكتار، حسب الشروحات المقدمة في عين المكان. كما عاين الوفد الوزاري مشروع الكهرباء الفلاحية بنفس المستثمرة وهو مشروع ينجز في إطار برنامج الصندوق الوطني للتنمية الريفية على مسافة 145 كلم بغلاف مالي يتجاوز 500 مليون دج، على أن تنتهي الأشغال به قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة.
واستمع الوزير إلى انشغالات الفلاحين المتعلقة بتوفير الكهرباء الفلاحية والعتاد الفلاحي إلى جانب تسهيل منح العقار الموجه للإستثمار.
وبالمناسبة، أوضح حمداني أن الزيارة تندرج في إطار تجسيد ورقة طريق القطاع للفترة (2020 – 2024) التي تمت المصادقة عليها في يوليو الماضي من طرف مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى رفع الإنتاج والإنتاجية وتقليص فاتورة الإستيراد وترشيد النفقات العمومية.
كما أشرف حمداني بمنطقة كابرتن بدائرة تسابيت (شمال أدرار) على تسليم شهادة الإستفادة من قطعة أرضية في إطار الإستثمار لفائدة الديوان الوطني لتغذية الأنعام من أجل إنشاء وحدة تخزين بسعة 150.000 طن ووحدة تحويل مادة الذرة المنتجة بالمنطقة بطاقة إنتاج 10 طن سنويا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقريب منشآت التخزين من الفلاحين وتجنيبهم عناء التنقل بالمحصول إلى الولايات المجاورة.