طباعة هذه الصفحة

حسب جامعة جونز هوبكنز

عدد المصابين بـ «كوفيد-19» يتجاوز 35 مليونا في العالم

وكالات

 

أعلنت جامعة جونز هوبكنز، أن عدد المصابين الإجمالي في العالم بمرض «كوفيد-19»، تجاوز 35 مليون شخص، وتستند جامعة هوبكنز في معلوماتها عن عدد المصابين في العالم، على البيانات التي تحصل عليها من السلطات الفدرالية والمحلية ومن وسائل الإعلام ومن مصادر علنية أخرى.
وفقا لبيانات حصلت عليها الجامعة، بلغ عدد المصابين في العالم 35.007.447 شخصا، خمس هذا العدد في الولايات المتحدة، وإن أعلى الإصابات اليومية تسجل في الهند.
ويشير بيان الجامعة، إلى أن «كوفيد-19» ينتشر بنشاط في أوروبا، ولا تزال بريطانيا تتصدر قائمة ضحايا الجائحة في أوروبا - أكثر من 42 ألف وفاة. وفي فرنسا بدأ معدل الإصابات في الارتفاع ليصل إلى أكثر من 17 ألف إصابة في اليوم، ما أجبر السلطات على إعلان باريس وضواحيها منطقة خطرة جدا.
وبسبب ارتفاع معدل الإصابات عادت السلطات التشيكية إلى فرض حالة الطوارئ من جديد، واضطرت سلطات إيسلندا إلى فرض قيود جديدة وغلق المطاعم والنوادي وصالات الرياضة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه منذ بداية الجائحة وإلى الآن تعافى من المرض 24.3 مليون شخص، وتوفي 1 034 818 مصابا، بحسب وكالة نوفوستي.

بريطانيا تسجّل 22961 إصابة جديدة

 أكّدت الأرقام الرسمية الصادرة الأحد إصابة 22961 شخص آخرين في بريطانيا بكوفيد-19، مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 502978 حالة.
قالت الحكومة إن الزيادة في الحالات ترجع إلى مشكلة فنية أدت إلى تأخر في الإبلاغ عن البيانات، وستشمل إجمالي الأعداد التي سيبلغ عنها في الأيام المقبلة بعض الحالات الإضافية من 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، حسبما أفادت شبكة (سكاي نيوز).
وأظهرت أحدث الأرقام الرسمية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع الرقم «آر»، الذي يظهر تكاثر فيروس كورونا الجديد في بريطانيا إلى 1.6، ويعني معدل التكاثر أعلى من واحد أن عدد الحالات سيزداد بشكل كبير.
وحذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من «وعورة» الجائحة في بريطانيا حتى إجازة أعياد الميلاد» مع تواصل الارتفاع الحاد في الإصابات في البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية الأحد. وقال في مقابلة مع برنامج (أندرو مار شو) على (بي بي سي): «يجب أن أخبركم بكل صراحة أن الأمر سيستمر في الوعورة حتى الكريسماس، بل ربما يكون وعرا بعد ذلك أيضا». وأضاف جونسون «قد يكون هذا شتاء قاسيا للغاية بالنسبة لنا جميعا- علينا مواجهة هذه الحقيقة». ولإعادة الحياة إلى طبيعتها، تسابق دول مثل بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الزمن لتطوير لقاحات ضد فيروس كورونا الجديد.
وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس إنه من المحتمل أن تتوفر بعض اللقاحات بكميات صغيرة في وقت لاحق من هذا العام، لكن من المرجح أن يتوفر لقاح في أوائل العام المقبل على الرغم من أن ذلك غير مضمون. وأشار وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد الى إن القوات المسلحة البريطانية ستشارك في توزيع لقاح لفيروس كورونا الجديد.