وصف رئيس الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية عبد الحفيظ إيزم، في تصريح خاص لـ»الشعب ويكاند» الاهتمام الكبير لرئيس الجمهورية بالمُشرف والحافز القوي الذي سيجعلهم يعملون أكثر من أجل بلوغ الأهداف المرجوة في الجزائر الجديدة من خلال الإهتمام بالمواهب الشابة لأنها مستقبل الرياضة الجزائرية في قوله «توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هي إرادة سياسية قوية جاءت في الوقت المناسب لأننا سجلنا تراجعا كبيرا خلال الوضعية الوبائية، وأصبح من الضروري عودة كل الفرق الوطنية إلى جو التحضيرات من جديد بعد الفترة الصعبة التي مروا بها بسبب الجائحة التي إضطرتهم للإبتعاد عن المنافسة لفترة طويلة خاصة العناصر المعنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو2021 لتحقيق نتائج مشرفة».
واصل إيزم قائلا «من جهة أخرى هذه التوجيهات تعكس المتابعة الشخصية للمسؤول الأول للبلاد سترفع من معنويات الرياضيين أكثر لتقديم الأفضل بما أنهم سيحضون بمتابعة خاصة من خلال وضع كل الإمكانيات اللازمة تحت تصرفهم وتوفير الأجواء الملائمة لهم لتجاوز الفترة الصعبة التي عاشوها في السابق حتى يتمكنوا من التدارك بأسرع وقت.
من جهتها، اللجنة الأولمبية سترافق كل الإتحاديات مستقبلا من أجل تحضير المواعيد القادمة بداية من طوكيو2021، وكذا الألعاب المتوسطية بوهران 2022 وهذا الحدث نراهن عليه كثيرا لتشريف الرياضة الجزائرية في كل الإختصاصات المدرجة لأنه بمثابة عرس حقيقي لإعطاء أجمل صورة عن الجزائر».
أضاف محدثنا في ذات السياق «أما فيما يتعلق بالرياضة المدرسية والمكانة والإهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية يعتبر بمثابة دافع كبير وحافز بالنسبة لنا على مستوى الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية لمواصلة العمل..
ولهذا أصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل الزملاء أثمن هذه التوجيهات، لأن الرياضة المدرسية سبق لها أن شرفت الألوان الوطنية في مختلف المواعيد على الصعيد العربي والبطولات العالمية والألقاب المحققة تشهد على ذلك بعد العمل الكبير الذي قمنا رفقة المؤطرين والأساتذة الذين ساهموا في مختلف الإنجازات وسنطمح لبلوغ أهداف أخرى في المستقبل لأنها هي أساس النجاح وخزان الفرق الوطنية على كل المستويات وكل الرياضات».
تطرق الرجل الأول على رأس الهيئة إلى البرنامج المستقبلي الذين يطمحون لتجسيده قائلا «لدينا برنامج طموح نسعى إلى تجسيده في المستقبل من أجل تطوير الرياضة المدرسية إنطلاقا من العمل على إعادة أقسام ورياضة من خلال التنسيق مع وزارة التربية الوطنية حتى نجد الحلول اللازمة لتغطية النقص الموجود بالنسبة لأساتذة التربية البدنية في الطور الإبتدائي، تعميم الثانويات الرياضية لتصبح ولائية..
كما أن العمل سيكون بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بمشاركة وزارة الشباب والرياضة لأن الرياضة المدرسية تشمل كل الإختصاصات ولهذا نسعى لتوفير المحيط الملائم لضمان تجسيد كل النقاط التي سبق لي ذكرها والتي تتحقق من خلال توفر الدعم المالي والمنشآت التربوية يجب أن تكون مهيئة بأماكن للممارسة الرياضة».
كشف إيزم أنه سلم تقريرا للوزير خالدي يتضمن كل النقاط التي من شأنها المساهمة في تطوير الرياضة المدرسية في قوله «قمنا بإعداد تقرير مفصل يتضمن الحلول اللازمة لإعادة الرياضة المدرسية لمكانتها الحقيقة وهوالآن لدى وزير الشباب والرياضة، لأن هذه الإتحادية لها خصوصيات بما أنها مرتبطة بالتلاميذ في الأطوار الأساسية الثلاثة ما يعني أن وزارة التربية الوطنية المعني المباشر بهذا الجانب لأنها تتكفل بالمؤطرين والأساتذة في 48 ولاية أي ما يقارب 400 ألف منخرط ضمن الجمعية وبالتالي فإن دعم السلطات العليا للبلاد سيحفزنا لتحقيق الأفضل وتعميم ممارسة الرياضة في كل المدارس على الصعيد الوطني».