أوقفت مصالح الضبطية القضائية للمديرية العامة للأمن الداخلي، مؤخرا، المسمى «عنصل زهير» المدعو «كريم سيفو»، الذي يدعي رئاسته لما يسمى «مجلس الشباب الجزائري»، المنتحل لشخصية إطار بمصالح رئاسة الجمهورية والمتورط في الابتزاز والنصب على إطارات سامية، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني، أمس الاثنين، في بيان لها.
جاء في البيان: «في سياق الجهود المبذولة بهدف محاربة الفساد والتصدي لممارسات الابتزاز والاحتيال التي من شأنها المساس بصورة مؤسسات الدولة، أقدمت مصالح الضبطية القضائية للمديرية العامة للأمن الداخلي، يوم 16 سبتمبر 2020، على توقيف المسمى (عنصل زهير) المدعو (كريم سيفو)، الذي يدعي رئاسته لما يسمى (مجلس الشباب الجزائري)».
وجاء هذا التوقيف «بعد عملية تحقيق ومتابعة معمقة أفضت إلى أن المتهم متورط في انتحال شخصية إطار في مصالح رئاسة الجمهورية والاحتيال والنصب على إطارات سامية والابتزاز وتلقي رشاوى وقيامه بنشر منشورات تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي. كما يدعي قرابته العائلية من مسؤولين سامين في الدولة، مدنيين وعسكريين»، يضيف البيان.
وأشار المصدر إلى أن «المعني تم تقديمه، يوم 20 سبتمبر 2020، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة رويبة، أين أمر قاضي التحقيق بوضعه رهن الحبس الاحتياطي على مستوى المؤسسة العقابية بالحراش، بتهم تتعلق بالتدخل دون صفة في وظائف عمومية مدنية أو عسكرية، انتحال وظيفة والاحتيال».
و»جدير بالذكر أن هذا المحتال كان قد صدر ضده 17 حكما بين سنتي 2002 و2012 من قبل محاكم خنشلة وأم البواقي، في قضايا انتحال وظيفة واستعمال النفوذ وكذا التزوير واستعمال المزور».