نشط، صباح أمس، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، ندوة صحفية بمقر الهيئة ببن عكنون، تطرق خلالها إلى الأهداف المسطرة من مشاركة الجزائر في الألعاب الإفريقية للشباب التي ستجري وقائعها ببوتسوانا من 22 إلى 31 ماي الجاري.
كشف براف أنهم يسعون إلى تحقيق نتائج إيجابية من هذه المشاركة في الموعد القاري، خاصة في بعض الرياضات لأنها مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب في قوله: «التحضيرات جارية على قدم وساق من طرف كل الاتحاديات المعنية بالمشاركة في هذا الموعد القاري الهام بالنسبة للشباب من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة».
وأضاف قائلا: « قدمنا كل الدعم اللازم، بالتعاون مع وزارة الرياضة، للفيدراليات المشاركة في هذا الحدث من أجل السماح للرياضيين بالتحضير في ظروف جيدة قبل التنقل إلى بوتسوانا للدخول في المنافسة الرسمية بداية من 22 إلى غاية 31 من الشهر الحالي، لأن هدفنا الأساسي في المستقبل هو أن نكون على رأس الرياضة الإفريقية في كل الاختصاصات».
وأكد أنهم سيشاركون في هذا الموعد الرياضي من أجل تشريف الجزائر بالدرجة الأولى، لأنها ستحتضن الطبعة الموالية في قوله: «الهدف من هذا الحدث هو المشاركة مثل كل الدول المعنية بالموعد، حيث سنعمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في كل الاختصاصات، لأننا طلبنا من كل الاتحاديات تحقيق نتائج في المستوى في ظل الروح الرياضية العالية، لأنها تعد مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب القادمة والأمر يتعلق بكل من كرة السلة، ألعاب القوى والسباحة».
«نريد أن نكون على رأس الرياضة الإفريقية مستقبلا»
وأضاف، «الجزائر ستستلم راية تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب الموالية خلال حفل الاختتام، الذي سيكون بعد منافسة قوية وشديدة بين الرياضيين في مختلف المجالات والرياضات المتواجدة في هذه الطبعة، ولهذا نحن نأمل أن نكون في المستوى من ناحية النتائج وكذا الروح الرياضية لكي نعطي صورة جيدة عن الجزائر التي تعد الممثل الوحيد للعرب في مونديال كرة القدم».
أما فيما يتعلق بتنقل الوفد المالي إلى جانب الرياضيين الجزائريين في نفس الرحلة من أجل المشاركة في الألعاب الإفريقية، قال براف: «لقد اتخذنا هذه الخطوة رفقة وزارة الرياضة من أجل تنقل الوفد المالي رفقة الجزائريين إلى بوتسوانا للمشاركة في هذا الموعد الرياضي وذلك بناءً على الأخوة الكبيرة والصداقة الموجودة بين مالي والجزائر، ولهذا نحن نسعى إلى توطيد العلاقات بصفة أكثر في المستقبل، لأن الحكومة الجزائرية أعطت كل الدعم لهذه المبادرة».
للإشارة، فإن الوفد الجزائري المتنقل للمشاركة في الألعاب الإفريقية للشباب في الأيام القادمة، يتكون من 75 عضوا، منهم 17 إداريا، 11 صحافيا، طبيبان، إضافة إلى عدد من المدربين المشرفين على الرياضيين الذين يمثلون 13 اختصاصا، أبرزهم 19 في ألعاب القوى، 9 سباحين، عنصران في تنس الطاولة، وعناصر كرة السلة، الملاكمة والجيدو وهذا الأخير صرح لنا السيد ماتي رئيس الوفد، أنهم يراهنون على تحقيق ميداليتين ذهبيتين في هذه الطبعة.
في حين تم إقصاء الاتحاديات التي لم تلتزم ببرنامج الوزارة الذي ينص على التكفل والاهتمام بالفئات الشابة التي تعد خزان فرق النخبة والأمر يتعلق بكل من فيدرالية التايكواندو، الكرة الطائرة والغولف وذلك كعقوبة من أجل الالتزام بالنصوص التطبيقية في المستقبل.